«الزراعة والسلامة الغذائية» تنفذ 12.7 ألف ساعة تدريبية لموظفيها منذ بداية العام

نفذت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية 12,768 ساعة تدريبية لموظفيها، وفق خطة التدريب والتطوير السنوية الداخلية للهيئة، والتي ضمت 33 برنامجا تدريبياً تم تقديمهم من خلال موظفين ذوي مهارة وكفاءة عالية لنقل المعارف والخبرات، واستفاد منها أكثر من 654 موظفاً، وذلك في سياق الاهتمام الكبير الذي توليه الهيئة لتطوير الموارد البشرية وتمكين كوادرها استناداً إلى الكفاءات المطلوبة وبالتالي قياس أثر برامج التدريب والتطوير ومدى فعاليتها في تحقيق الأهداف المرجوة. 

وقال المتحدث الرسمي باسم الهيئة المهندس ثامر راشد القاسمي، " انطلاقاً من سعينا نحو النهوض بقدرات وكفاءات فرق عملنا، وإتاحة الفرصة أمام جميع الموظفين لتطوير قدراتهم وتنمية مهاراتهم وخبراتهم، وإيماناً منا بأهمية الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمتعاملين وإسعادهم، بادرت الهيئة بداية العام الجاري 2019 بإعداد وتنفيذ 806 دورة تدريبة لتطوير مهارات جميع موظفيها من الفئات غير الإشرافية لتمكينهم من تلبية احتياجات الوظائف ومجالات العمل المستهدفة بأفضل نسق وبما يلبي توقعات وطموحات أصحاب العلاقة من متعاملين وشركاء، إلى جانب تدريب 79 موظفاً وحصولهم على شهادات تخصصية في عدة مجالات منها  المالية والعقود والمشتريات وإدارة الموارد البشرية والمرافق والخدمات والتدقيق الداخلي، عوضاً عن التحاق 1003 موظفاً من الهيئة بمنصة التعليم الإلكتروني كورسيرا بالتعاون مع أكاديمية أبوظبي الحكومية، لتمكينهم من الالتحاق ببرامج تدريبية تخصصية في كافة المجالات مجاناً بالإضافة إلى مجالات أخرى، ومساعدتهم على إثراء مهاراتهم وتعزيز قدراتهم المهنية و العلمية.

وأكد القاسمي حرص هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية ممثلة بفريق الموارد البشرية على تقديم أفضل الممارسات العالمية في تطوير وتدريب الموظفين وذلك لتحقيق أهداف حكومة أبوظبي وتماشياً مع أولويات الهيئة في تمكين العنصر البشري في جميع الكوادر والفئات الوظيفية، حيث تهدف عملية التطوير التي تنفذها الهيئة إلى الإعداد الكفء للموارد البشرية وتطويرها علمياً وعملياً، وتعزيز الإمكانيات المهنية للعاملين في الهيئة، وتحسين مستوى أداء مهامهم ومسؤولياتهم في الوظائف التي يشغلونها، وتمكينهم من تولي مسؤوليات ومهام جديدة تدعم احتياجات وأهداف الهيئة، وتضمن الحفاظ على استدامة واستمرارية الأعمال ومواكبة التطورات التي تشهدها مجالات عمل الهيئة.