تنفيذ محطتين نموذجيتين لركاب المواصلات في عود ميثاء والسطوة

اعتمد مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات برئاسة المدير العام ورئيس مجلس المديرين، مطر الطاير، ترسية عقد تنفيذ محطتين لركاب حافلات المواصلات العامة في منطقتي عود ميثاء والسطوة، تضمان مرافق متكاملة لخدمة ركاب الحافلات من مواقف المركبات ومنطقة تحميل وتنزيل الركاب والمحال التجارية والمطاعم والمكاتب.

وقال الطاير إن «إنشاء محطات ركاب حافلات المواصلات العامة يأتي استكمالاً لجهود الهيئة في تطوير البنية التحتية لنظام النقل الجماعي، بهدف تشجيع السكان على استخدام وسائل النقل الجماعي في تنقلاتهم اليومية»، مشيراً إلى أن «المحطات الجديدة تتميز بتصميمها النموذجي الفريد، الذي يجمع بين الحلول المبتكرة والفعالة للتصاميم الهندسية، وبين تقديم مفهوم جديد في وسائل النقل الجماعي»، موضحاً أن «تصميم المحطتين راعى النظام العصري ومتطلبات الاستدامة ومتطلبات أصحاب الهمم والانسجام مع هوية وشكل محطات هيئة الطرق والمواصلات»، لافتاً إلى أن «دور المحطات الجديدة يتجاوز المفهوم السائد في نقل الركاب فقط، إلى تقديم خدمات متكاملة لهم، مثل المحال التجارية والخدمية والمكاتب وغيرها».

وأضاف أن محطة عود ميثاء تمتد على مساحة 9640 متراً مربعاً، ويمتاز موقعها بكثافة سكانية عالية نتيجة لقربها من محطة مترو عود ميثاء، ومن المدارس وأندية الجاليات والمكاتب التجارية. وتخدم المحطة العديد من خطوط الحافلات، أهمها الخطان القادمان من مدينة دبي الأكاديمية والمدينة العالمية. وتتكون المحطة من طابق أرضي ودورين وسطح لمواقف المركبات. وروعي في تصميمها التكامل مع منظومة المواصلات العامة في المنطقة، حيث خصصت مواقف للحافلات والمركبات الخاصة ومركبات الأجرة. ومن المتوقع أن يبلغ متوسط أعداد الركاب 10 آلاف راكب يومياً. وتضم المحطة 10 مواقف تشغيلية للحافلات، و20 موقفاً لاستراحة حافلات المواصلات العامة، و316 موقفاً للمركبات. كما تضم مرافق المحطة منطقة تحميل وتنزيل الركاب، ومواقف لحافلات الانتظار والطوارئ، ومواقف لمركبات الأجرة وللموظفين والزوار، ومواقف للدراجات الهوائية، ومظلات مكيفة وغير مكيفة، واستراحات عمومية مجهزة، مصلّى (رجال/‏‏ نساء)، ومكاتب للموظفين، ودورات مياه عمومية، وركناً خاصاً لانتظار الأطفال، إلى جانب مواقع لأجهزة الخدمة الذاتية والدفع الإلكتروني، وأجهزة بطاقات (نول)، وجهاز عرض مواعيد الحافلات، ومؤشر قياس سعادة المتعاملين، وأجهزة الصراف الآلي، وأجهزة بيع المرطبات والوجبات الخفيفة.

وتابع الطاير أن محطة السطوة تقع على مساحة 11 ألفاً و912 متراً مربعاً، وتتألف من طابق أرضي ودور واحد وسطح لمواقف المركبات. وروعي في تصميمها التكامل مع منظومة المواصلات العامة في المنطقة، إذ خصصت مواقف للحافلات ومركبات الأجرة والمركبات الخاصة. وتقدر الطاقة الاستيعابية للمحطة حالياً بنحو 7800 راكب يومياً، ومستقبلياً بأكثر من 15 ألف راكب يومياً. وتشتمل المحطة على 15 موقفاً تشغيلياً للحافلات و20 موقفاً لاستراحة الحافلات. وتتسع مواقفها لقرابة 227 مركبة.

وذكر أن المحطة تشتمل على موقع لتحميل وتنزيل الركاب، ومواقف لحافلات الانتظار والطوارئ، ومواقف لمركبات الأجرة وللموظفين والزوار، ومواقف للدراجات الهوائية، ومظلات غير مكيفة عند المواقف، واستراحات عمومية مجهزة، ومصلّى (رجال/‏‏ نساء)، ومكاتب للموظفين، ودورات مياه عمومية، ومواقع استثمارية، إلى جانب مواقع لأجهزة الخدمة الذاتية والدفع الإلكتروني، وأجهزة بطاقات (نول)، وجهاز عرض مواعيد الحافلات، ومؤشر قياس سعادة المتعاملين، وأجهزة الصراف الآلي، وأجهزة بيع المرطبات والوجبات الخفيفة.

تجدر الإشارة إلى أن هيئة الطرق والمواصلات بدأت أخيراً بناء وتطوير 17 محطة وموقفاً لركاب الحافلات، ومحطة واحدة لإيواء الحافلات في منطقة القوز، لتلبية متطلبات خدمة حافلات المواصلات العامة إلى معرض إكسبو 2020، وتحقيق تنقل آمن وسهل لزوار المعرض وفعالياته، وستدمج محطات الحافلات في شبكة حافلات دبي بعد انتهاء الحدث.