محمد بن زايد ورئيس مجلس الدولة الصيني يبحثان تنمية التعاون

بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ورئيس مجلس الدولة في جمهورية الصين الشعبية، لي كه تشيانغ، جوانب التعاون المشترك بين البلدين وفرص تنميته، إضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

واستعرض سموه ورئيس مجلس الدولة الصيني ــ خلال اللقاء الذي جرى في قاعة الشعب الكبرى في العاصمة بكين ــ تطوير التعاون بين البلدين، في ضوء الرؤى المشتركة لمستقبل العلاقات الثنائية، وحرصهما على ترسيخ الروابط التاريخية، والارتقاء بمجالات الشراكة إلى آفاق أرحب، بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين، ويمهد لمرحلة جديدة من التعاون في مختلف المجالات، الاقتصادية والثقافية والعلمية، بجانب الفرص الاستثمارية الواعدة المتاحة في إطار التعاون والعمل المشترك.

وأشاد سموه بمستوى التطور الذي تشهده علاقات التعاون الاقتصادي بين البلدين، مشيراً إلى أن جمهورية الصين الشعبية هي الشريك التجاري الأكبر لدولة الإمارات العربية المتحدة، وأن العلاقات بين البلدين مرشحة لمزيد من التطور في المستقبل، في ضوء الإمكانات الاقتصادية الكبيرة التي يملكها البلدان الصديقان، وتوافر الإرادة السياسية لدى قيادتيهما الحكيمتين، لدفع هذه العلاقات قدماً إلى الأمام، وتهيئة كل الظروف الداعمة للارتقاء بها إلى آفاق أرحب. وأوضح سموه أن دولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية الصين الشعبية، لديهما الكثير من الإمكانات والفرص التي تدعم تعزيز علاقات التعاون بينهما في الجوانب التجارية والاستثمارية، لاسيما في مجالات الطاقة والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وهي المجالات التي توليها دولة الإمارات العربية المتحدة اهتماماً كبيراً في توجهاتها لتعزيز مسيرتها التنموية في المستقبل المنظور، مشيراً سموه إلى ما تتمتع به دولة الإمارات العربية المتحدة من مناخ استثماري جاذب لرؤوس الأموال الأجنبية، وما تحظى به من بيئة قانونية وتشريعية داعمة لأصحاب الأعمال، وبنية تحتية متطورة تجعلها قبلة للمستثمرين الأجانب من مختلف أرجاء المعمورة، ومحطة مهمة على «طريق الحرير» الجديد الذي تبنيه جمهورية الصين الشعبية.

من جانبه، رحّب رئيس مجلس الدولة الصيني بزيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، التي تأتي في إطار العلاقات التاريخية والتعاون المتميز اللذين يجمعان البلدين الصديقين.

تويتر