«اجتماعية الشارقة» تعزز روح التسامح في رمضان

قالت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة إنها تنفذ حزمة فعاليات رمضانية، تستهدف تعزيز روح التسامح بين شرائح المجتمع، مؤكدة أن التسامح قيمة متجذرة في مجتمع الإمارات، لافتة إلى أن تلك الفعاليات ستستمر حتى نهاية الشهر الفضيل.

وأكدت الدائرة، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، أمس، أن تنظيم فعالياتها الرمضانية يأتي في إطار إيمانها بأهمية التفاعل المجتمعي، وتعزيز الروابط الاجتماعية والإنسانية، وتعزيز قيم المسؤولية الاجتماعية، وإحياء العادات المجتمعية والتكافل بين أفراد المجتمع، ومد جسور التواصل والتراحم مع مختلف شرائحه.

وأضافت أنها تهدف إلى تنمية التواصل المجتمعي والتفاعل بين الموظفين ومختلف أفراد المجتمع، خلال أيام الشهر الفضيل، إضافة إلى تعزيز الجوانب التطوعية والثقافية والروحية التي من شأنها تعزيز جوانب الدمج المجتمعي، خصوصاً في عام التسامح، مشددة على أن التسامح صفة متجذرة في المجتمع الإماراتي، وهذه الفعاليات تكرس وتعزز مبادئه.

ولفتت إلى أن فعاليات البرنامج الرمضاني تستهدف توعية الموظفين، ومنتسبي دور الرعاية، ومختلف أفراد المجتمع ومؤسساته، بفضائل هذه الأيام المباركة، وضرورة استثمارها بالشكل الأمثل، وذلك على مستوى الدائرة وأفرعها التابعة لها في كل من مدينة الحمرية، والذيد، والمدام، وكلباء، ودبا الحصن، وخورفكان، والبطائح، ومليحة، كل وفق خطته الخاصة.

وأشارت إلى أن الفعاليات تتضمن عقد محاضرات دينية بالتنسيق والتعاون مع دائرة الشؤون الإسلامية في الشارقة، بالإضافة إلى إقامة أجواء مفعمة بالأنشطة والمبادرات التي تحفز على العمل خلال الشهر الكريم، إضافة إلى توزيع الهدايا على الأطفال المحرومين من الرعاية الاجتماعية، وعلى كبار السن من منتسبي دار رعاية المسنين.

 

الأكثر مشاركة