أبرزها تعبئة الوقود وسحب الأموال وعبور البوابات الذكية

«الهوية» تتيح للمتعاملين إنجاز 8 معاملات خدمية ومصرفية وحكومية

صورة

أتاحت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية، عن طريق الربط الإلكتروني مع الجهات المعنية والشركاء، ثماني خدمات رئيسة يمكن للمتعاملين في الدولة إنجازها باستخدام بطاقة الهوية، من أبرزها السحب النقدي من ماكينات البنوك التي فعّلت بطاقة الهوية في معاملاتها المصرفية، وخدمة تعبئة الوقود الذكية الذاتية «أدنوك الذكية»، التي تتيح من خلالها للمتعاملين دفع ثمن الوقود عبر بطاقة الهوية التي يتم ربطها وتفعيلها بحساب «محفظة أدنوك في إمارة أبوظبي».

وذكرت الهيئة في تصريح لـ«الإمارات اليوم» أنه يمكن لحاملي بطاقة الهوية الاستفادة منها في دفع رسوم المعاملات المختلفة في العديد من الجهات الحكومية المحلية والاتحادية، وفي الحصول على بطاقات خطوط الاتصالات، وبديلاً عن بطاقة التأمين الصحي، وكذا تخزين البيانات الصحية للمرضى.

كما تتيح بطاقة الهوية لحامليها العبور عبر بوابات السفر الذكية، بناءً على رغبة المتعاملين في تفعيلها، إضافة إلى استخدام بطاقة الهوية عبر بوابات التصديق الرقمي.

وأوضحت الهيئة أن الرقم السري المصاحب لبطاقة الهوية يعتبر وسيلة لحماية المعاملات الشخصية المنجزة بواسطه بطاقة الهوية، إضافة إلى أنه من الوسائل المتبعة للتأكد من هوية حامل البطاقة، فضلاً عن إمكانية استخدام البصمة والصورة الشخصية للتحقق من هوية حاملها، مشيرة إلى أن الرقم السري يتكون من أربعة أرقام، ويمكن تغييره شخصياً باستمرار باستخدام برنامج قراءة البطاقة من الهيئة.

ولفتت إلى أنه في حال عدم تفعيل الرقم السري خلال عملية التسجيل أو تم إلغاء تفعيل الرقم السري بسبب محاولات خاطئة عدة، يمكن للمتعامل التوجه إلى أقرب مركز تسجيل، ولا يستدعي ذلك الحصول على موعد مسبق، وإبلاغ مشرف المركز بالرغبة في تفعيل الرقم السري أو تغييره، حيث يتطلب الإجراء إحضار بطاقة الهوية، والتحقق من هوية حاملها باستخدام البصمة، ثم يطلب من المراجع إدخال رقم سري جديد مكون من أربعة أرقام.

في سياق متصل، كشف استطلاع رأي أجرته الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية، على موقعها الإلكتروني، حول دور بطاقة الهوية في تسهيل إجراء التعاملات المختلفة في مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، حيث أبدى 84.88% منهم رضاهم عنها، فيما أعرب 6.86% عن عدم رضاهم، و6.18% محايد.

وفي استطلاع آخر أجرته الهيئة خلال الفترة من مطلع يناير الماضي إلى نهاية الشهر نفسه، حول عدد المرات التي استخدم فيها المتعامل بطاقة الهوية بشكلٍ مباشر للحصول على خدمة معينة، ذكر 42.35% من المشاركين أنهم استخدموها ما بين مرة إلى خمس مرات شهرياً، و8.56% استخدموها ما بين ست إلى 15 مرة شهرياً، و10.88% استخدموها أكثر من 15 مرة شهرياً، في ما ذكر 38.13% عدم استخدامها حتى الآن.

إلى ذلك أكدت، الهيئة ضمن إرشاداتها على موقعها الإلكتروني ضرورة أن يقوم المتعامل بمراجعة البيانات التي يتضمنها طلبه، والتأكد من دقّتها قبل دفع رسوم التسجيل، سواء كان ذلك في مكتب الطباعة أو من خلال الاستمارة الإلكترونية، وفي حال اكتشاف وجود خطأ ما بعد استكمال عملية الدفع وترحيل الطلب إلى الهيئة، فإن بإمكانه الطلب من الهيئة تعديل رقم الهاتف وصندوق البريد فقط، وذلك إما عن طريق مركز الاتصال أو من خلال خدمة المحادثة الفورية على الموقع الإلكتروني للهيئة، أو من خلال صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، أما تعديل البيانات الأخرى فلا يتم إلا عن طريق مكاتب الطباعة أو مراكز الخدمة، وذلك في حال تلقي المتعامل رسالة نصية تطلب منه تعديل البيانات أو إضافة مستندات معينة قبل طباعة البطاقة.

أما في حال تمت طباعة البطاقة، وقام المتعامل باستلامها، فيجب عليه مراجعة أقرب مركز خدمة تابع للهيئة، مصطحباً معه بطاقته التي استلمها، والوثائق الرسمية التي تثبت صحة البيانات التي سيتم تعديلها، وتقديم طلب لاستبدال البطاقة.

خدمات آمنة

أكدت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية أن بطاقة الهوية باتت إلزامية لكل مواطن ومقيم، إذ تعد وسيلة إثبات وتأكيد هوية الفرد وفقاً للمواصفات العالمية، وقاعدة بيانات متنقلة، وتوفر بيانات شخصية ودقيقة، وتحمل بيانات العديد من البطاقات التعريفية الشخصية في المستقبل، وتمكّن المتعاملين من الاستفادة من الخدمات الإلكترونية بطريقة آمنة، وحماية هويتهم، فضلاً عن دورها في مكافحة التزوير والتزييف.

5.76 ملايين بطاقة هوية في 2018

كشفت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية، أنها أصدرت خمسة ملايين و766 ألفاً و185 بطاقة، خلال العام الماضي، مقارنةً بخمسة ملايين و253 ألفاً و394 بطاقة في 2017.

وتقوم الهيئة بعد طباعة البطاقة بتسليمها إلى «بريد الإمارات»، التي تقوم بدورها بإرسال رسائل نصية للمتعامل تبلغه بوجود البطاقة لديها، وتطلب منه مراجعة مكتب البريد الذي حدده في استمارة التسجيل لاستلام بطاقته.

وذكرت الهيئة أنه في حال عدم استلام المتعامل بطاقته خلال فترة 90 يوماً تقوم «بريد الإمارات» بإرجاعها إلى الهيئة، التي تقوم من جانبها بإتلاف البطاقة، الأمر الذي يتوجب معه على المتعامل التقدّم بطلب لاستخراج بدل فاقد عنها، ودفع الرسوم المقررة على هذه الخدمة.

وبيّنت أنه في حال فقدان المتعامل إيصال استلام بطاقة الهوية، فإنه يمكن في هذه الحالة زيارة مكتب البريد المبين في الرسالة النصية التي تصله عبر الهاتف، وإبراز وثيقة إثبات الشخصية، وكذلك الرسالة النصية آنفة الذكر لموظف البريد، ليتمكن المتعامل من استلام بطاقة الهوية الخاصة به.

تويتر