حمدان بن محمد: أعمال الخير جزء أساسي من صفات المواطَنة الصالحة

قال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، إن أعمال الخير تعد جزءاً أساسياً من صفات المواطَنة الصالحة، مؤكداً سموه أن أعمال الخير تسهم دائماً في بناء مجتمع قوي ومتماسك، منوهاً سموه بأهل الخير والعطاء لجهودهم خلال السنوات الماضية، التي كان لها أثر في خدمة المجتمع.

جاء ذلك خلال تكريم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، أمس، في استراحته بند الشبا، الفائزين بجائزة دبي التقديرية لخدمة المجتمع، التي تهدف إلى تكريم الأفراد والمؤسسات، ممن يقدمون خدمات جليلة للمجتمع، من مبادرات وأعمال في الرعاية الاجتماعية والصحية والتعليمية وغيرها.

وأشاد سموه بجهود المكرّمين خلال السنوات الماضية، التي كان لها أثر كبير في خدمة المجتمع، مشيراً سموه إلى أن أعمال الخير تعد جزءاً أساسياً من صفات المواطَنة الصالحة ما يسهم في بناء مجتمع قوي ومتماسك.

وكرّم سموه كلاً من جمعة الماجد، والمرحوم الشيخ أحمد بن دلموك، والمرحومة عوشة بنت خليفة السويدي، ومؤسسة عيسى صالح القرق، بفئة قلادة خدمة المجتمع، وحسين عبدالرحمن خانصاحب بفئة وشاح خدمة المجتمع، والمرحوم عبدالرحيم محمد كتيت وأمين يوسف الخاجة بفئة وسام خدمة المجتمع.

وقال نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي رئيس جائزة دبي التقديرية لخدمة المجتمع، الفريق ضاحي خلفان تميم، خلال حفل التكريم، إن الجائزة منذ نشأتها هدفت إلى أن تجعل الإمارات مكاناً للتكافل وخدمة المجتمع، معرباً عن تقديره لكل أهل الخير والبذل والعطاء. وأشار إلى أن تكريم سمو ولي عهد دبي للفائزين هو تقدير من القيادة لجهود مباركة، بذلها المكرمون لوطنهم الغالي.

وأكد أن الجائزة تهدف إلى تكريم أصحاب الخدمات الجليلة، في مجالات الرعاية الاجتماعية لشرائح المجتمع الأولى بالرعاية الصحية والتعليمية بمختلف مستوياتها، والحفاظ على الثقافة والتراث والخدمات والرعاية الإنسانية، وأي مجالات أخرى تخدم المجتمع.

حضر حفل التكريم وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، محمد بن عبدالله القرقاوي، والقائد العام لشرطة دبي نائب رئيس الجائزة، اللواء عبدالله خليفة المري، والأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، عبدالله البسطي، وأعضاء مجلس أمناء الجائزة.

مراتب

تمنح جائزة دبي التقديرية لخدمة المجتمع، للأفراد وفق مراتب أربعة، هي: قلادة خدمة المجتمع، ووشاح خدمة المجتمع، ووسام خدمة المجتمع، وميدالية خدمة المجتمع، وأيضاً تمنح جوائز للشركات والمؤسسات والجمعيات والهيئات والمنظمات الخاصة، وفق مرتبتين هما القلادة والدرع.

وحدد النظام الأساسي الفئات التي ترشح للجائزة، إذ تشتمل على شقين، الأول يُعنى بالأفراد، سواء من داخل الإمارة أو من خارجها، والثاني متمثل في الشركات والمؤسسات والجمعيات والهيئات والمنظمات الخاصة.

وشُكلت في النظام الأساسي بالجائزة لجنتان، هما اللجنة الفنية الاستشارية واللجنة التحكيمية، وذلك من أجل أن تكون هناك حيادية في الاختيار، وكذلك اختيار المرشحين وفق آليات وأنظمة معتمدة.