مواثيق

«التسامح الإلكترونية» تلتزم بالنأي عن التمييز

صورة

نصت وثيقة «التسامح الإلكترونية لأئمة المساجد»، التي وقعتها الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف وجميع أئمة المساجد عام 2016 على عدم التصريح أو التلميح أو الإشارة إلى أي تمييز أو عنف أو كراهية، وأن يحترم الإمام سياسة الدولة القائمة على التسامح والمحافظة على استقرار المجتمع وتلاحمه.

وأكدت الوثيقة تجنب أي قول أو فعل أو عمل يهدّد الأمن والسلم المجتمعي مع التأكيد على سلامة محتوى خطب الجمعة ودروس المساجد والمحاضرات من أي تلميح أو إشارة لأي نوع من التمييز أو العنف أو الكراهية.

كما نصّت على احترام دستور دولة الإمارات، والأنظمة السارية بالدولة، والامتثال لقيم ومبادئ التسامح والرحمة والتعاون مع جميع عناصر المجتمع، والمحافظة على استقرار المجتمع وتلاحمه، واحترام سياسة الدولة القائمة على التسامح، وتجنب أي قول أو فعل يهدد السلم والأمن المجتمعي، والتأكد من سلامة محتوى الخطبة، من أي تلميح أو إشارة لأي تمييز أو عنف أو كراهية.

وأكد رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، الدكتور محمد مطر الكعبي، بمناسبة توقيع الوثيقة آنذاك، أن الإمارات تفتخر بأنها المثال المحتذى به في التسامح الديني والتعايش الإنساني الراقي، وذلك بشهادة من كبار الشخصيات العالمية والمنتديات الدولية، كما كان لنهج الوسطية والاعتدال أعلى مؤشرات السعادة في الممارسات الفكرية والتعامل اليومي مع الناس.

تويتر