«التقنية» تربط 42 مساقاً دراسياً بالمنطقة الحرة

الدكتور عبداللطيف الشامسي: «المنطقة الإبداعية الأولى سيتبعها تدشين مناطق حرة إبداعية أخرى في مختلف فروع الكليات».

ربطت كليات التقنية العليا 42 مساقاً دراسياً ودمجتها ضمن المنطقة الحرة الإبداعية، التي تعد الأولى من نوعها على مستوى جامعات الدولة.

وتتعلق المساقات ببرامج الهندسة، وعلوم الكمبيوتر، والمعلومات، وإدارة الأعمال، والتربية، والإعلام، إضافة إلى مساقات الدراسات العامة، التي سيقدم فيها الطلبة أفكار ومشروعات ابتكارية تخدم هذه المجالات.

وأفاد مدير مجمع كليات التقنية العليا، الدكتور عبداللطيف الشامسي، في تصريحات صحافية، أمس، بأن المنطقة الإبداعية الحرة، تحمل مسمى «InncuVation Space»، وهو مصطلح جديد يجمع بين ثلاث كلمات، هي «Innovate - ابتكار»، و«Incubate - حاضنة»، و«Venture - الاستثمار المالي»، وتم ابتكاره ليعكس طبيعة المناطق الحرة الاقتصادية في كليات التقنية كمناطق قائمة على الابتكار واحتضان الأفكار وتأسيس المشروعات، مشيراً إلى أن الابتكار في هذه المناطق الحرة سيعني توفير ممكنات الابتكار كافة، من الحوسبة والتصميم والتصنيع وريادة الأعمال، وتقديم أحدث المعدات والأجهزة التقنية، والربط مع المناهج الدراسية، والوجود الدائم للصناعة، بينما «الحاضنة» تتعلق بتوفير البنية التحتية التقنية واللوجستية اللازمة لدعم المشروعات، وتوفير حلول ريادة الأعمال، وتوفير حلول التدريب والتوجيه لتحقيق مشروع ريادي ناجح، أما «الاستثمار المالي» فيتحقق من خلال توفير الدعم المالي على مراحل المشروع المختلفة، وتوفير حلول الاستثمار للمشروعات الناجحة، وتوفير حلول إنشاء الشركات والاستثمار فيها.

ولفت الشامسي إلى أن «المنطقة الحرة الإبداعية تمثل باكورة نتاج النهج الجديد، الذي اعتمده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتحويل كليات التقنية العليا إلى مناطق حرة اقتصادية قادرة على تخريج شركات ورواد أعمال».

وأضاف أن «المنطقة الإبداعية الأولى سيتبعها تدشين مناطق حرة إبداعية أخرى في مختلف فروع الكليات، وستعمل مع قطاعات العمل والصناعة الخاصة بكل إمارة، ما يدعم إعداد الطلبة للمساهمة في مستقبل هذه الصناعات وتنميتها في إمارتهم، إذ ستمثل كل منطقة بيئة متكاملة تحت سقف واحد، تمكن الطالب من تحويل الفكرة إلى منتج قابل للتسويق».

تويتر