منى المري: المرأة سيكون لها رأي مؤثر في تشريعات «الوطني»

أعربت نائبة رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين منى غانم المري، عن ثقتها بأن المرأة سيكون لها رأيها المؤثر في القضايا التي يناقشها المجلس الوطني الاتحادي وما يتخذه من قرارات وتشريعات خلال الفترة المقبلة، ضمن مهامه البرلمانية والتشريعية، مؤكدة أن هذا الرأي ينبع من الانتماء والولاء للوطن والإصرار على المساهمة الناجحة في مسيرة نهضته وتقدمه وريادته العالمية، ليتكامل هذا الدور البرلماني مع بقية الأدوار الوطنية المهمة للمرأة الإماراتية في ما شغلته من وظائف ومناصب خلال مسيرة الدولة طوال 47 عاماً، أثبتت خلالها جدارتها وكفاءتها وقدراتها الابتكارية، بدعم وتشجيع من قيادتنا ورعاية لا محدودة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.

وقالت إن مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، برئاسة حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، سيعمل على إطلاق وتنفيذ مبادرات ومشاريع ابتكارية تترجم رؤية قيادتنا لتعزيز الدور السياسي والبرلماني للمرأة، وتتعلق هذه المبادرات بسبل رفع مشاركتها في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي المقبلة، وكذلك رفع نسبة تمثيلها فيه إلى 50%، بالتعاون والتنسيق العام مع المجلس الوطني الاتحادي والجهات الحكومية المعنية كافة على المستويين الاتحادي والمحلي، وذلك ضمن مبادرات أخرى نسعى من خلالها لتعزيز دور المرأة بمختلف القطاعات، وزيادة مستوى مشاركتها في سوق العمل وفي مجال ريادة الأعمال، واقتراح السياسات والتشريعات التي تدعم هذا التوجه الحكومي، بما يتناسب مع وضع ومكانة المرأة في المجتمع الإماراتي.

وأكدت أن هذه الجهود تأتي ضمن اختصاصات المجلس كجهة اتحادية معنية بتقليص الفجوة بين الجنسين في قطاعات الدولة كافة، من أجل تحقيق تكافؤ الفرص بين الرجل والمرأة للمشاركة في عملية التنمية المستدامة، وتحقيق رؤية الدولة والتأثير محلياً وإقليمياً ودولياً في ملف التوازن بين الجنسين.