أطلقته مؤسسة التمكين الاجتماعي في الشارقة

464 يتيماً استفادوا من مشروع «علّم بالقلم»

«التمكين الاجتماعي» تعمل على تذليل الصعوبات التي تواجه الأيتام ليصبحوا قادة في مجتمعاتهم. من المصدر

استفاد 464 يتيماً من مشروع «علم بالقلم» التعليمي، الذي أطلقته مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، ويستهدف 1700 يتيم، لحفظ حقهم في الحصول على برامج تعليمية متنوعة.

وأكدت مدير عام مؤسسة التمكين الاجتماعي، منى هدة السويدي، لـ«الإمارات اليوم»، أن مشروع «علم بالقلم» تم إطلاقه في شهر مارس الماضي، لتذليل العقبات التي تواجه اليتيم في مسيرة تعليمه، منذ بداية مراحله التعليمية حتى تعليمه الجامعي، حيت تتنوع الخدمات المقدمة أبرزها البرامج التعليمية لدعم مسيرتهم التعليمية، والتغلب على الصعوبات التي تواجههم في التميز التعليمي والتفوق العلمي، إذ استفاد من المشروع حتى الآن 464 يتيماً.

وأشارت إلى أن المؤسسة ارتأت الاستثمار في التعليم، لتذليل كل الصعوبات التي تواجه الأيتام، ليصبحوا قادة في مجتمعاتهم، مشيرة إلى أن استحداث مشروع «علّم بالقلم» يأتي ضمن برنامج التمكين الأكاديمي، الذي يعنى بحق توفير الدعم التعليمي للأيتام الطلبة، ضمن سلسلة مشروعات وخدمات أكاديمية ومعرفية متنوعة، تسهم إلى حدٍّ كبير في حفظ حقهم في الحياة بالتعليم، ولا تتحقق هذه المشروعات إلا بتعاون وتكافل الجميع.

وبينت أن المؤسسة تسهم في سداد الرسوم الدراسية للأيتام، حيث تقوم بالتنسيق مع الأوصياء والمدارس، للإسهام في سداد أو تخفيض الرسوم الدراسية، لضمان استمرار مسيرتهم التعليمية، وتخفيف العبء عن كواهل أوصيائهم.

ولفتت السويدي إلى أن المؤسسة تنظم برنامجاً يستهدف المتأخرين دراسياً، يتم من خلاله إلحاق كل الطلاب من ذوي التحصيل الدراسي المتدني بدروس تقوية، ويشمل البرنامج المناهج العربية، والبريطانية، والأميركية لكلا التخصصين العلمي والأدبي، كما ينفذ بلغة الأوردو أيضاً، حتى يتمكن أبناء هذه الفئة من تحسين مستواهم العلمي.

وأوضحت أن مشروع «علّم بالقلم» مبادرة مستمرة، تشمل العديد من جوانب دعم الطلبة الأيتام، طوال مسيرتهم التعليمية، لافتة إلى أنه يغطي جميع الأيتام في المرحلة المدرسية والجامعية، ويتم التواصل معهم منذ عامهم الدراسي الأول، وحتى تخرجهم في الجامعة.

- برنامج التمكين الأكاديمي يُعنى بتوفير الدعم التعليمي  للأيتام، ضمن مشروعات وخدمات أكاديمية ومعرفية.

تويتر