حوامل يطلبن وضع مواليدهن بالتزامن مع مناسبات وطنية وتواريخ خاصة

تصدّر اسم «زايد» قائمة أسماء المواليد الذكور، للمواطنين وغير المواطنين، بمستشفى لطيفة للنساء والأطفال في دبي، خلال العام الجاري، احتفاءً بعام زايد، وفق ما ذكرته المديرة التنفيذية للمستشفى، الدكتورة منى تهلك، التي أكدت أن كثيراً من الأمهات طلبن وضع أبنائهن في تاريخ الثاني من ديسمبر، تزامناً مع اليوم الوطني، فيما اختارت أخريات توقيت وضع أبنائهن في تواريخ محددة.

وأكدت تهلك لـ«الإمارات اليوم» إمكان تحديد وقت ميلاد الأطفال في التواريخ التي يحددها ذووهم، لافتة إلى أن الفريق الطبي لا يمانع ذلك، متى أكدت الحالة الصحية والتقارير الطبية عدم تعرض الطفل أو أمه لأي مضاعفات صحية، على أن يكون الجنين قد قضى ما يكفي من الوقت في بطن أمه.

وتابعت: «يحرص كثير من الأهالي على التعبير عن حبهم للإمارات، من خلال اختيار أسماء مثل (إمارات)، وقد حدث ذلك أخيراً لأسرة سعودية، فيما جاء اسم (دبي) ضمن الأسماء المكررة لأسر أرادت التعبير عن حبها للإمارة».

وذكرت تهلك أن «الاحتفاء بعام زايد خلال العام الجاري، جعله الخيار الأول لذوي المواليد من الجنسيات كافة، وهو ما يمثل تعبيراً عن حبهم وتقديرهم لمؤسس الدولة، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان».

ولفتت إلى أن «المستشفى يجري 5500 حالة ولادة سنوياً، 70% منها حرجة، و29% منها قيصرية»، مؤكدة أن «المستشفى أصبح مركزاً عالمياً، ويقدم خدماته العلاجية لمريضات يأتين من أنحاء العالم كافة، وكذلك للأطفال الخدج، وقد أصبح مركزاً معتمداً عالمياً في جراحة المناظير، خلال السنوات الأخيرة».

وقالت إن «90% من العمليات الجراحية التي تتم داخل المستشفى أصبحت من خلال المناظير، الأمر الذي حوله إلى أحد أهم المراكز الطبية في أمراض النساء والأطفال على مستوى العالم، فضلاً عن استقباله الحالات الحرجة والمعقدة، سواء كانت محلية أو إقليمية محولة من مراكز طبية أخرى، لعدم قدرتها على تقديم العلاج اللازم لها».

وأفادت تهلك بأن مستشفى لطيفة للنساء والأطفال أجرى 152 حالة ولادة لأطفال توائم خلال العام الماضي، إضافة إلى 11 حالة كانت لثلاثة توائم لكل أمّ، مشيرة إلى أن التلقيح الاصطناعي يعتبر أكثر الأسباب وراء حمل النساء بتوائم في الدولة.

الأكثر مشاركة