تبرّع بها محمد بن عبيد آل مكتوم

«آل مكتوم الخيرية» تفتتح 4 مدارس جديدة في إفريقيا

صورة

تستعد هيئة آل مكتوم الخيرية، لافتتاح أربع مدارس ثانوية جديدة في العام الدراسي الجاري، بتبرّع من الشيخ محمد بن عبيد آل مكتوم، في كل من السودان والنيجر وتنزانيا.

واستقبلت مدرستا الشيخ محمد بن عبيد آل مكتوم، في مدينة لقاوة غرب السودان، الطلاب في منتصف يوليو الماضي، حيث تم قبول 122 طالباً بالصف الأول لمدرسة البنين، و185 طالبة لمدرسة البنات. وتضم المدرستان سكناً داخلياً للبنين والبنات والمعلمين، وقاعات طعام ومختبرات علمية، إضافة إلى قاعات دراسية مكتملة، ومكاتب وملاعب رياضية وقاعة متعددة الأغراض، وبئر ماء ومسجد في كل مدرسة.

وقال الأمين العام لهيئة آل مكتوم الخيرية، محمد عبيد بن غنام، إن الهيئة تستعد لافتتاح مدرستين أخريين للشيخ محمد بن عبيد آل مكتوم، في كل من مدينتي غازاوا في النيجر وباقاموبو في تنزانيا، ليبلغ عدد المدارس التي تبرع بها الشيخ محمد بن عبيد آل مكتوم، في إفريقيا، ست مدارس تم افتتاح مدرستين منها في مدينتي بوبو جلاسو (بوركينا فاسو) ويندي (غانا) في عام 2016، شاملة البناء والتأثيث والتشغيل.

وأشار بن غنام إلى أن الهيئة اختارت المواقع شديدة الحاجة لإنشاء هذه المدارس، ونسقت مع الإدارات الحكومية والمجتمع المحلي في تلك البلدان، لتؤدي هذه المدارس دوراً كبيراً في النهضة التعليمية هناك، مشيداً بالمشروعات الخيرية للشيخ محمد بن عبيد آل مكتوم، التي قدمت خدمات كبيرة في مجالات التعليم والتنمية الريفية في مناطق مختلفة في إفريقيا، موضحاً أن الهيئة تولي هذه المشروعات عناية خاصة، لما ستلعبه من دور في نهضة وخدمة المجتمعات التي أنشئت فيها.


مشروعات في إفريقيا

أفادت هيئة آل مكتوم الخيرية، بأن تبرعات الشيخ محمد بن عبيد آل مكتوم، لم تقتصر على المشروعات التعليمية في القارة السمراء، بل له مساهمات عدة في مساعدة الناس عبر مشروعات السقيا، مشيرة إلى أنه تكفل بحفر 38 بئراً، ما ساعد في خدمة المناطق التي تتعرض للعطش وتعاني نقصاً حاداً في المياه، كما تبرع لبناء مسجدين في السودان، ملحقين بالمدرستين اللتين تم بناؤهما في مدينة لقاوة بغرب السودان.

تفرد «الإمارات اليوم» هذه المساحة تزامناً مع «عام زايد»، لاستعراض جوانب من شخصية المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، والمبادرات التي تجسّد مبادئه وقيمه ومنجزاته، لتكون تحية تقدير ومحبة للوالد المؤسس، ودرساً متجدداً للأجيال المقبلة.

تويتر