«ميثاء» تُعرّف السياح إلى تراث الدولة بـ 4 لغات في «البيت الإماراتي»

«ميثاء» خصصت في بداية المشروع جزءاً من منزل أسرتها لاستقبال السياح القادمين إلى أبوظبي. من المصدر

أسّست المواطنة ميثاء عيسى إبراهيم، مشروع «البيت الإماراتي»، الذي تستقبل فيه السياح الأجانب القادمين إلى الدولة، وتُعرفهم من خلاله بأربع لغات عالمية تجيدها (الإنجليزية والفرنسية والكورية واليابانية)، الثقافة الإماراتية، إذ تؤكد أن التراث شعلة مضيئة لجميع الأجيال.

وحول بداية فكرة مشروعها قالت لـ«الإمارات اليوم»: «بدأت قبل نحو عام حين حصلتُ على ترخيص لمزاولة الإرشاد السياحي من دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، بعد خضوعي لدورات تدريبية وتأهيلية، إلى جانب مشاركتي في برنامج (التجربة الإماراتية) الذي نظمته الدائرة، ومن ثم بدأت تنفيذ المشروع الذي خصصت له جزءاً من منزل أسرتي لاستقبال السياح القادمين إلى إمارة أبوظبي، بهدف تعريفهم إلى الثقافة الإماراتية، والعادات والتقاليد التي تتميز بها الدولة».

وأضافت أنها «في بداية استقبالها للسياح، وبعد الترحيب بهم وإعطائهم نبذة تعريفية عن الدولة، تبدأ معهم بثقافة وبروتوكول الضيافة في الدولة من حيث طريقة تقديم القهوة العربية، وأنواعها، وكذلك طريقة صبها في الفنجان، وما تعنيه كل كمية».

وتابعت: «أكثر الأسئلة التي يطرحها السياح عليّ، تلك التي تتعلق بمكانة المرأة الإماراتية، ودورها في المجتمع، لذا أحرص على أن أشرح لهم دور المواطنة على المستويات الاجتماعية والأسرية والمهنية، وما قدمته لها القيادة لتمكينها من تقلّد مناصب وزارية وبرلمانية وإدارية عدة، وفي الوقت ذاته لا أُغفل تعريفهم إلى الزي الإماراتي التراثي، مثل البرقع والمخور، بشكل مفصل، فضلاً عن أنني عند استقبالي لهم أرتدي الزي التراثي».

وتعمل حالياً ميثاء عيسى إبراهيم ـ الحاصلة على بكالوريوس علاقات دولية ـ على تأسيس مركز تجارب سياحية متكامل، تستقبل فيه السياح الأجانب القادمين للدولة، وأيضاً العوائل المواطنة والمقيمة داخل الدولة، من أجل تعريفهم بكل ما يتعلق بتاريخ الإمارات الحضاري والثقافي والتراثي.

تويتر