رحلة السعادة لجودة حياة أفضل تستلهم تراث زايد

تنطلق رحلة السعادة في دورتها الثانية في الفترة من 15 إلى 20 مارس الجاري، احتفاء باليوم العالمي للسعادة، الذي يصادف يوم 20 مارس من كل عام، وذلك برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي.

وتهدف رحلة السعادة التي ينظمها البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية على مدى خمسة أيام، إلى دعم توجهات دولة الإمارات في تحقيق جودة حياة أفضل للمجتمع، عبر تكريس السعادة كأسلوب حياة، والإيجابية كطريقة تفكير، ورفع مستوى الوعي، من خلال استقطاب ومشاركة مجتمعية واسعة، بتجارب تفاعلية وتثقيفية مرحة ومتميزة.

للإطلاع على المزيد من المواضيع بخصوص «عام زايد»، يرجى الضغط على هذا الرابط.

• تركز رحلة السعادة على الصحة الذهنية، والصحة الجسدية، والصحة العاطفية، والغذاء، والفنون.

وتستلهم رحلة السعادة مضمونها لهذه الدورة من تراث المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وتركز على الصفات الإنسانية التي رسخها، رحمه الله، ومنهج السعادة الذي تبنّاه منذ تأسيس دولة الإمارات.

وتركز رحلة السعادة في الفترة الممتدة من 16-20 مارس، في حي دبي للتصميم، على مواضيع متنوعة، تشمل: الصحة الذهنية، والصحة الجسدية، والصحة العاطفية، والغذاء، والفنون.

وتتضمن مجموعة من التجارب الإدراكية المتميزة، وفعاليات وجلسات متنوعة، وحوارات مفتوحة ملهمة، بمشاركة نخبة من المتحدثين والمتخصصين من دولة الإمارات والمنطقة والعالم، تعزّز السعادة وجودة الحياة، وترفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية الصحة البدنية والذهنية في تحقيق السعادة.

وتنطلق الرحلة بتنظيم كرنفال السعادة في الساعة الخامسة من عصر يوم الخميس 15 مارس الجاري، من شارع المستقبل في «سيتي ووك» بدبي، بمشاركة أكثر من 2000 شخص من مختلف الجنسيات والأعمار من 200 جنسية، يمثلون فعاليات وطنية ومؤسسية ومجتمعية ورياضية، ويهدف للاحتفاء بالتنوع الثقافي المنسجم والمتناغم مع مجتمع دولة الإمارات، ما يدعم جهودها بأن تصبح محطة للسعادة في العالم.

وأكد البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية أن فعاليات رحلة السعادة متاحة لحضور ومشاركة فئات المجتمع كافة، من الساعة الرابعة عصراً لغاية الـ10 مساء، لتختتم بمشاركة مجتمعية واسعة مساء يوم الثلاثاء 20 مارس الجاري، بالتزامن مع احتفالات العالم باليوم العالمي للسعادة.

الأكثر مشاركة