حصة بوحميد: الإمارات تفصل بين النساء والأطفال في أجندة التمكين والاهتمام

قالت وزيرة تنمية المجتمع، حصة بوحميد، خلال جلسة نقاشية بعنوان: «تحت الضوء.. النساء والشباب»، خلال فعاليات «منتدى التغير المناخي»، إنه «عادة ما يتم الخلط عالمياً بين النساء والأطفال، ويتم الحديث عنهما كفئة واحدة، لكن في دولة الإمارات يتم التعامل معهما على أنهما فئتان منفصلتان، لكل منهما أجندة تمكين خاصة به، وتحديداً النساء»، عازية الفصل إلى الاهتمام الذي تحظى به المرأة في الإمارات، لأن تمكينها يعني تمكين الأمة بأكملها، ووجود امرأة مثقفة قادرة على اتخاذ القرار والتعامل في الأوقات كافة، خصوصاً وقت الأزمات من دوره خلق جيل كامل يتمتع بالقدرة والثقافة نفسيهما».

وأشارت إلى «ضرورة التركيز على فئتي النساء والأطفال خلال التعامل مع الكوارث الطبيعية، كون هاتين الفئتين الأكثر عرضة للتضرر والموت بمقدر 14 ضعفاً مقارنة مع بقية فئات المجتمع، كما أن تأثرهما بالكوارث وعدم إنقاذهما سيؤدي إلى خلل كبير في التركيبة العامة لأي مجتمع».

ولفتت إلى أن «دولة الإمارات تمتلك رصيداً كبيراً من جهود وخطط ومشروعات للاهتمام بالنساء، وتظهر نتائجها واضحة في كون 66% من العاملين في الجهات الحكومية بالدولة نساء، و15% من هذه النسبة في مناصب قيادية رفيعة، كما أن 13% من وزراء دولة الإمارات من النساء، وكذا 20% من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي».

من جهته، قال الممثل الأميركي المؤسس الرئيس التنفيذي لمبادرة «ويتاكر للسلام والتنمية» مبعوث اليونيسكو من أجل السلام، فوريست ويتاكر، إن «النساء يشكلن الفئة الأكثر عرضة لمخاطر الكوارث الطبيعية، لذا يجب التركيز على حمايتهن ورفع وعيهن بكيفية التعامل مع هذا النوع من المخاطر».

وأشار إلى أن «الاهتمام يجب أن يطال فئة الشباب التي تعد الفئة الأكثر تأثيراً في المجتمع، ووفق الإحصاءات فإن 52% من سكان العالم من الشباب، و70% من سكان المناطق التي تعاني نزاعات وصراعات وكوارث طبيعية تحت عمر 35 عاماً، لذا يجب الاهتمام بهم ورفع وعيهم بالقضايا العالمية، وتمكينهم من قدرات حل هذه النزاعات ونشر الوعي العام في مجتمعاتهم».

الأكثر مشاركة