شاهد بالفيدو ..رأس الخيمة تحقق رقماً عالمياً بإطلاق أطول مسار انزلاقي في العالم
سجلت إمارة رأس الخيمة رقماً قياسياً جديداً في "موسوعة غينيس للأرقام القياسية" مع إطلاق أحدث وجهة جذب لسياحة المغامرات،"جبل جيس فلايت: أطول مسار انزلاقي في العالم"، الذي يعد أحدث إضافة إلى قائمة مرافقها السياحية المتنوعة.
واستلم صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى للإتحاد حاكم رأس الخيمة شهادة الاعتماد الرسمية من هدى خاشب، المحكّم الرسمي في موسوعة غينيس للأرقام القياسية. هذا وكان سموه الشيخ أحمد بن سعود بن صقر القاسمي أول من يختبر المسار الانزلاقي عقب اعتماده رسمياً من موسوعة غينيس.
و قال التنفيذي لهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة، هيثم مطر الرئيس ،: "تفخر إمارة رأس الخيمة بتحقيق هذا الإنجاز المتميز في إطار طموحاتها الرامية إلى ترسيخ مكانتها على خارطة السياحة العالمية. وفي ظل الأعداد غير المسبوقة من الزوار التي تستقبلها الإمارة حالياً، كلنا ثقة بأن "جبل جيس فلايت" ستسلط أنظار العالم أجمع على إمارة رأس الخيمة في دولة الإمارات العربية المتحدة وتكسبها مكانة مهمة على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي كوجهة عالمية لسياحية المغامرات. ومما لا شك فيه، أن تجربة "جبل جيس فلايت" ستكون من أهم المعالم السياحية تحتضنها الإمارة، وستسهم أيضاً في ترسيخ مكانة جبل جيس كوجهة سياحية بارزة على مستوى منطقة الشرق الأوسط، ولذك نتوقع استقبال أعداد متزايدة من عشاق المغامرات الشيّقة الراغبين بخوض هذه التجربة الفريدة من مختلف أنحاء العالم".
يمتد مسار "جبل جيس فلايت" على طول 2.83 كيلو متراً، ما يعادل طول 28 ملعب كرة قدم وبارتفاع 1680 متراً فوق مستوى سطح البحر، والذي تم افتتاحه امام الزوار يوم 1 فبراير.
وتتولى تشغيل المسار الانزلاقي شركة "تورو فيردي رأس الخيمة"، الشركة الرائدة عالمياً في مجال تشغيل مسارات الانزلاق.
تم بناء المسار الانزلاقي الذي يضم كابلاً معدنياً يبلغ وزنه أكثر من 6 أطنان عقب عام كامل من الدراسة والتخطيط. واشتملت عمليات البناء على دراسات الجدوى والتخطيط والاستطلاعات الشاملة واختبارات التربة وعمليات المحاكاة. وحرصاً على البيئة تم تصميم المسار الانزلاقي وهيكلياتة الداعمة بحذر دون التأثير على البيئة، حيث تم حفر ثقوب مرساة قوية في صخور "جبال الحجر" الصلبة في عملية استغرقت بمفردها 6 أشهر من العمل المستمر.
وسيتخذ المشاركون وضعية أفقية تتيح لهم اختبار تجربة تحليق أقرب ما تكون للطيران الحقيقي، حيث سيرتدون معدات خاصة بهذه المغامرة. تستغرق الرحلة عبر المسار الأول والأطول في العالم تقريباً من 2 إلى 3 دقائق، يصل بعدها المغامرون إلى منصة هبوط معلّقة فريدة من نوعها حيث ينتقلون إلى مسار ثان بطول 1 كم لاستكمال رحلة عودتهم إلى الأرض.