رئيس الدولة: مشاركون ومبادرون في إعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن
قال صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، «إننا مشاركون ومبادرون في كل الجهود الهادفة إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن الشقيق، والعودة بمصر إلى مكانتها ودورها العربي القائد، وإعادة الأمن إلى سوريا، والاطمئنان إلى ليبيا، والاستقرار إلى العراق ولبنان والصومال وأفغانستان وغيرها».
| خليفة: «الإمارات ضمن النخبة الفاعلة في نشر ثقافة السلام والحوار، ومنح المساعدات، وتخفيف آثار الأزمات». |
وتابع سموه «نحن مؤيدون وداعمون للجهود الدولية المبذولة لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، ونحمد الله أن دولتنا - وبفضل التفاعل الإنساني، الذي هو مبدأ أساسي في سياستنا الخارجية - تتبوأ اليوم مكانة متقدمة في منظومة القوى الخيرة في العالم، فهي ضمن النخبة الفاعلة في نشر ثقافة السلام والحوار، ومنح المساعدات، وتخفيف آثار الأزمات، وتلبية حاجات المستضعفين، وهو نهج مكن دولتنا من بناء صورة إيجابية مشرفة، وعلاقات تعاون وتكامل مثمرة مع الدول والشعوب كافة».
وقال صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان إن «مسيرتنا الاتحادية التي نتهيأ للاحتفال بيوبيلها الذهبي، خلال سنوات قليلة، حافلة بصور البسالة والإقدام والإنجاز، فبالإرادة القوية وضع آباؤنا الأساس المتين لمنجزات مشرفة شامخة وقواعد إنتاجية عملاقة، وحققوا نقلات نوعية مشهوداً لها في المجالات كافة، وأحدثوا تحولات غيّرت مجرى التاريخ لتودع بلادنا إلى غير رجعة عهود الفرقة والبؤس، ولتمهد الطريق لتجربة اتحادية ناجحة، عززت مفاهيم المشاركة والاعتزاز بالوطن، وعلى الدرب ذاته نحن سائرون تعميقاً لروح الاتحاد، الذي كان إعلانه استجابة لتطلعات مواطنينا إلى نظام، يوحد الجهود، ويطلق الطاقات، عبر مؤسسات اتحادية تؤدي دورها في تكامل مع الحكومات المحلية، وفي تنسيق تام مع جميع القطاعات فكانت هذه التجربة الفريدة، التي صارت نموذجاً ملهماً لكثير من الدول».