تنافس 7 متسابقات في اليوم الثاني لـ «الشيخة فاطمة الدولية للقرآن»

استمرت منافسات اليوم الثاني، أمس، لمسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم، لدورتها الثانية لعام 1439هـ/‏‏‏2017، التي تقام فعالياتها في مسرح ندوة الثقافة والعلوم بدبي، في الفترة من 12 إلى 24 نوفمبر، بحضور مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، المستشار إبراهيم محمد بوملحة، وأعضاء اللجنة المنظمة للجائزة.

وقد شهد اليوم الثاني منافسة قوية من قبل المتسابقات اللاتي مثلن سبع دول مختلفة، وقد استمع الحضور إلى تلاواتهن أمام لجنة التحكيم، أمس، وهن: ني لار وين من ماينمار، وزينب جلال محمد من مصر، وعابدة سابان من جنوب إفريقيا، وبشرى ألفت من المملكة المتحدة، ومرضية رفاعي من بنين، وطيبة جليل محسن من العراق، وفاطمة روشتا أدهم من سريلانكا، وقد تسابقن في الحفظ برواية حفص عن عاصم، وأعربت المشاركات عن سعادتهن بالوجود في هذه المسابقة، التي تعد من أهم المسابقات القرآنية التي تعنى بحفظ كتاب الله تعالى.

بينما تتقدم للتنافس، اليوم، وهو اليوم الثالث للمسابقة، سبع متسابقات، هن كل من: رملة حسن من فنلندا، وهديل خالد عوض من فلسطين، وإسراء حسام عبدالغني من البحرين، وبراء أحمد صيفي من البرازيل، وزكية جمعة عثمان من تنزانيا، وخديجة بنت محمد أحسن من بنغلاديش، ورشيدة تراوري من بوركينا فاسو، وتتسابق كل منهن في الحفظ برواية حفص عن عاصم.

وذكر عضو اللجنة المنظمة رئيس وحدة الإعلام بالجائزة، أحمد الزاهد، أن الدورة الثانية لمسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك تشهد تنافساً كبيراً بين المتسابقات اللاتي يسعين إلى تحقيق نتائج متميزة وفق المعايير المعتمدة من اللجنة المنظمة، وأضاف أن المتسابقات يتمتعن بأصوات قوية، وأداء متميز، وجميعهن يحاولن تحقيق أفضل النتائج.

وقال إن الدورة شهدت مشاركة واسعة من مختلف دول العالم، بلغت 75 دولة عربية وإسلامية وجالية من أنحاء العالم، وهو ما جعل هذه المسابقة واحدة من أكبر المسابقات القرآنية الخاصة بالإناث في العالم.

وتختتم جلسات المسابقة الصباحية والمسائية كعادتها بتوزيع جوائز نقدية مقدمة من اللجنة المنظمة للجائزة بالسحب على كوبونات الجمهور الحضور.

 

الأكثر مشاركة