توصية بتطوير مناهج لتأهيل طلبة الإعلام بأدوات سوق العمل

أوصى شباب إعلاميون إماراتيون، في حلقة نقاشية ضمن أعمال منتدى الإعلام الإماراتي في دورته الرابعة، أمس، بعنوان «التغيير الإعلامي القادم من منظور الشباب»، بتطوير المناهج الجامعية القادرة على تأهيل طلبة الإعلام بالأدوات اللازمة لسوق العمل، وتدريب الطلاب المتميزين في المؤسسات الإعلامية، مؤكدين ضرورة تغيير الطلاب لرؤاهم حول مجال الإعلام، لأن البعض يلتحق به لمجرد الحصول على قدر كبير من الشهرة.

وطرح شباب شاركوا في الحلقة فكرة تدشين وسم لمدة 30 يوماً، يتفاعل من خلاله الشباب حول الأجندة الوطنية للدولة، ورؤية الإمارات، ليتمكنوا من خلاله من طرح رؤاهم وأفكارهم، لنشرها وتنفيذها على أرض الواقع، في حين دعا جانب من الشباب المشارك، القطاع الحكومي والخاص لتبني مشروعات الشباب ومبادراتهم الإعلامية، والاستفادة من طاقاتهم الإبداعية القادرة على تحقيق الخير للمجتمع.

وتخلّلت الحلقة التي أدارها الإعلامي محمد الكعبي، من مؤسسة دبي للإعلام، آراء وانطباعات الشباب الإماراتي حول الإعلام المحلي، ودور الشباب في صياغة المشهد الإعلامي الإماراتي، والتحديات التي تعيق انخراط شباب الإعلاميين في هذا القطاع، كما ناقشت الحلقة دور المؤسسات الإعلامية في تشجيعهم واستثمار أفكارهم لتطوير صناعة الإعلام، وجعل هذا القطاع الحيوي أكثر فاعلية في سياق رؤية 2071.

وأشار الشباب إلى وجود فجوة كبيرة بين التعليم الجامعي وسوق العمل في المجال الإعلامي وتخصصاته المختلفة، ما يحتم على المؤسسات التعليمية والإعلامية إعداد برامج تدريبية مكثفة، لجسر تلك الفجوة التي تصيب خريجي الإعلام بالصدمة، لعدم قدرتهم على التكيف مع سوق العمل.

وتطرقت الحلقة إلى دور المؤسسات الإعلامية في تشجيع الشباب على الالتحاق بقطاع الإعلام، حيث تباينت الآراء حول قدرة المؤسسات على استيعاب الخريجين.

 

 

الأكثر مشاركة