أحمد بن سعيد خلال تدشين مركبات تسلا أمام مبنى المطار. من المصدر

تشغيل 50 مركبة «تسلا» الكهربائية ضمن أسطول «تاكسي دبي»

دشّن سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مؤسسة مطارات دبي الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، بحضور المدير العام رئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، مطر الطاير، التشغيل الرسمي

مطر الطاير:

المركبات مزوّدة بالأجهزة اللازمة للقيادة الذاتية بمستويات سلامة تفوق السائق البشري.

لـ50 مركبة «تسلا» الكهربائية المزودة بأجزاء عدة من تقنيات القيادة الذاتية، تضاف إلى أسطول مركبات الليموزين لمؤسسة تاكسي دبي.

 

واستمع سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، لشرح من الطاير عن الخطة التشغيلية لمركبات تسلا ضمن أسطول سيارات الليموزين لتاكسي دبي، حيث أوضح أن هيئة الطرق والمواصلات تسلمت، أخيراً، 50 مركبة تسلا، ضمن صفقة شملت شراء 200 مركبة تم التوقيع على شرائها في فبراير الماضي على هامش أعمال القمة العالمية للحكومات 2017، وسيتم توريد 75 مركبة في عام 2018، و75 مركبة في عام 2019، مشيراً إلى أن مؤسسة تاكسي دبي نسقت مع الجهات المعنية لتوفير البنية التحتية لضمان تشغيل المركبات، عبر توفير 13 محطة شحن كهربائية.

وأضاف الطاير: «تتضمّن المركبات، التي تعاقدت الهيئة على شرائها، نوعين هما طراز (S) من مركبات الصالون، وطراز (X) من المركبات الأكبر (SUVs) من ماركة تسلا. وحصل الطراز (S) على أكبر معدل ممكن في مقاييس السلامة عند الإطلاق، حيث يمتاز بتغطيته لأطول مسافة من بين المركبات الكهربائية، فيما ينفرد الطراز (X)، إلى جانب الأداء والتسهيلات، بميزة فريدة تتضمن أبواباً مثل جناح الصقر، وزجاجاً أمامياً بانورامي الشكل، وسبعة مقاعد توفر مستويات لا تضاهى من ناحية الراحة، والقدرة على المناورة، وكل من الطرازين يتميزان بخاصية التحديثات البرمجية المجانية عبر الأثير، ومزايا جديدة وقدرات وظيفية تضاف مع مرور الوقت. وعلاوة على توفيرها مركبات كهربائية قوية، صممت تسلا أيضاً مجموعة فريدة من منتجات توليد وتخزين الطاقة، التي تشمل تقنيات وبطاريات (Powerwall, Powerpack)، وعند جمع المكونات الرئيسة الثلاثة هذه فإن الناتج سيحدث تأثيراً إيجابياً في العالم على صعيد المركبات الكهربائية، والطاقة المتجددة، والبطاريات».

وأوضح الطاير أن «المركبات التي اشترتها الهيئة من طرازي (S) و(X)، تم تجهيزها بالمعدات والأجهزة اللازمة للقيادة الذاتية، بمستويات سلامة تفوق السائق البشري، حيث تعد سيارات تسلا ذاتية القيادة نتاج تصميم قائم على تجربة عملية، يمنح السائقين مزيداً من الثقة عند قيادة المركبة، ويعزز مستويات سلامتهم على الطريق، ويجعل قيادة المركبة على الطريق السريع أكثر متعة، بالحد من الأعباء على السائق».

بعد ذلك، استقلّ سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، يرافقه الطاير، إحدى المركبات في جولة قصيرة، ثم دشّن مركبات «تسلا».

تجدر الإشارة إلى أن شركة تسلا طورت، العام الماضي، نظاماً هجيناً لتوليد وتخزين الطاقة الشمسية في مركباتها، وتوسيع نطاق عمل الشركة لتصنيع حافلات وشاحنات ثقيلة، وتطوير وتحسين أنظمة القيادة الذاتية للارتقاء من قيادة شبه ذاتية إلى القيادة الذاتية كلياً دون الحاجة إلى سائق، والسعي لتطوير خدمة التنقل بالمشاركة، من خلال تطوير أنظمة خدمية للجيل المقبل.

الأكثر مشاركة