«المعاشات»: التقاعد المبكر يسبب مشكلات نفسية ومادية للشباب

أكد مدير خدمة العملاء في الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية محمد صقر الحمادي، أن التقاعد في سن مبكرة يسبب مشكلات مادية ونفسية للأشخاص الذين لايزالون في عمر العطاء والانتاج، خصوصاً أن المعاش التقاعدي لا يمكن أن يلبي الاحتياجات المادية لهذه الفئة العمرية، حيث يكون الفرد في بداية تكوين أسرة وبصدد إنجاب أطفال.

جلسة نظمتها هيئة تنمية المجتمع لتعريف كبار السن ببنود قانون المعاشات والتأمينات الاجتماعية الاتحادي.

واستعرض الحمادي خلال جلسة نظمتها هيئة تنمية المجتمع في دبي لتعريف فئة كبار السن ببنود قانون المعاشات والتأمينات الاجتماعية الاتحادي رقم 7 لسنة 1999، قصة شاب تقاعد في بداية العقد الرابع، وطالب بصرف معاشه، إلا انه عاد بعد فترة واكتشف أنه يجب أن يعود للعمل وأن يستثمر طاقاته وخبراته في تحصيل موارد مالية أعلى من الراتب التقاعدي، ليتمكن من توفير مصاريف أسرته.

وكانت الهيئة قد أطلقت برنامج «للتقاعد بداية» الذي يعنى بتدريب موظفين في الجهات الحكومية في إمارة دبي، وتأهيلهم لوضع خطط مستقبلية للأشخاص المقبلين على التقاعد في تلك الجهات، بما يساعدهم على استقبال المرحلة الجديدة من حياتهم بوعي أكبر لتحدياتها وميزاتها.

وعرف الحمادي خلال الجلسة أبرز بنود قانون المعاشات، موضحاً نسب الاشتراكات الشهرية التي تستحق على المؤمّن عليه، والمنافع والمزايا التأمينية الواردة في القانون، وشروط استحقاق المعاش التقاعدي.

وأكد إلزام القانون مؤسسات القطاع الخاص بتسديد الاشتراكات المستحقة عن المؤمن عليهم وعدم التأخر في دفعها وأدائها في المواعيد المحددة بالقانون، لتجنب أداء المبالغ الإضافية المقررة، وفقاً للمادة (14) من القانون، التي نصّت على أنه «يلتزم صاحب العمل بتوريد حصته وحصة المؤمن عليه في الاشتراكات المستحقة إلى الهيئة، وفي حال التأخير في سدادها يلزم بأداء مبلغ إضافي بواقع 1.0% من الاشتراكات المستحقة عن كل يوم تأخير، وذلك دون حاجة إلى إنذار أو تنبيه».

الأكثر مشاركة