الكعبي وجابر والشقيري أعضاء لجنة اختيار «صانع الأمل» في العالم العربي

أعلنت مبادرة «صنّاع الأمل» إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية عن أسماء لجنة التحكيم، التي تتألف من وزيرة دولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي نورة بنت محمد الكعبي، وعميد كلية محمد بن راشد للإعلام مدير عام القنوات في «مجموعة MBC»، الدكتور علي جابر، والإعلامي السعودي أحمد الشقيري، المهتم في أمور الإحسان والتحسين، لتكون المسؤولة عن اختيار صانع الأمل في العالم العربي، وذلك يوم الخميس الموافق 18 من مايو الجاري في قاعة «ساوند ستيج» بمدينة دبي للاستوديوهات.

نشر الأمل والإيجابية

جاءت مبادرة «صنّاع الأمل» انسجاماً مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بضرورة السعي من أجل نشر الأمل والإيجابية في المنطقة وتكريس ثقافة الخير والعطاء وبثّ التفاؤل وعدم الاستسلام لليأس، أياً كانت الظروف. وهدفت المبادرة التي انطلقت دورتها الأولى في فبراير من العام الجاري 2017 إلى إلقاء الضوء على ومضات الأمل المنتشرة في عالمنا العربي، والتي لمع من خلالها رجال ونساء من مختلف الأعمار عملوا بروح متفانية وقلوب نقية من أجل خدمة مجتمعاتهم ورفعة أوطانهم.

وقالت الكعبي إن الاطلاع على القصص الإنسانية والخيرية أمرُ يدعو إلى الإعجاب والفخر بأن صوت الخير في عالمنا لايزال يعلو فوق أي صوت، حتى يسود الشعور بالإيجابية في قلب وعقل الجيل الصاعد في مختلف دول المنطقة.

وأضافت: «التكنولوجيا الحديثة وما رافقها من ظهور منصات التواصل الاجتماعية أسهمت بشكل مباشر في إبراز العديد من قصص النجاح الإنسانية والخيرية على المستويين الفردي والجماعي، فقد دفعت تلك المنصات بالتواصل الإنساني إلى حدود غير مسبوقة من التفاعل، الأمر الذي نتج عنه تلقي المبادرة أكثر من 65 ألف ترشيح من 22 بلداً خلال قرابة شهر فقط».

وأشارت إلى «ضرورة الاستمرار في تسخير القدرات التكنولوجية لخدمة الأهداف الإنسانية وبث الأمل في نفوس الصغار والكبار وترويج كل ما فيه خير المنطقة والابتعاد عن كل ما يمكن أن ينشر الطاقة السلبية. وهنا، تلعب مبادرة صنّاع الأمل دوراً محورياً في هذا الإطار، وإن صناع الأمل هي رسالة من الإمارات للمنطقة في عام الخير، هدفها ترسيخ عمل الخير والعطاء على المستويات كافة».

من جانبه قال جابر إن مبادرة «صنّاع الأمل» تتجاوز حدود كونها إحدى (مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية)، لتصبح واحدة من أهم تلك المبادرات على مستوى التفاعل والتأثير الجماهيري، ويمكن ملاحظة ذلك بشكل جلي من خلال حجم التفاعل الشعبي الكبير على وسائل التواصل الاجتماعي من أقطار الوطن العربي كافة، فبمجرد إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن المبادرة سادت حالة من النقاشات والاستفسارات حولها، وتوجت بتلقي المبادرة لعشرات الآلاف من الترشيحات، وهو ما يدل على أن العالم العربي يحتاج فعلاً لنافذة تبرز مواطن الأمل وتنشر الطاقة الإيجابية.

وأضاف: «سنتشارك مع حضور الحفل تقييم المرشحين النهائيين، فالقصص الإنسانية عادة ما تتسم بالعاطفة الجياشة التي قد تؤثر بشكل مباشر في قرارات الناس، والمعيار في التقييم لن يكون حجم تأثرنا نحن بالقصص وإنما حجم تأثير المرشح في بيئته ومجتمعه، وسنسعى لاختيار (صانع أمل) استثنائي يكون رمزاً للإنسانية والعمل التطوعي أو الخيري، في حفل سيُحكى عنه الكثير لسنوات مقبلة».

بدوره قال الإعلامي أحمد الشقيري: «في وسط الصعوبات والإحباطات نحتاج إلى الأمل، فالأمل هو وقود العمل، والعالم العربي مملوء بأفراد كرسوا حياتهم لنشر الإحسان والخير ولمساعدة الناس، هؤلاء هم صناع الأمل. وأنا أحمد الله على هذه المبادرة التي أتاحت لي الفرصة للتعرف إلى عينة من هؤلاء الأشخاص، فهم القدوات الحقيقيون الذين نحتاج إلى تسليط الضوء عليهم».

الأكثر مشاركة