اعتماد التصاميم النهائية لمصنع «حتا للعسل» بقدرة إنتاجية 400 طن سنوياً

كشف المشرف على مهرجان حتا للعسل، مانع الكعبي، عن اعتماد التصميمات النهائية لمصنع حتا للعسل، المزمع دخوله الخدمة مطلع 2019، بقدرة إنتاجية 400 طن سنوياً، مشيراً إلى أنه «تم تسلم الأرض المخصصة للمشروع بمساحة 16 ألف قدم مربعة».

منظومة عمل جماعية

أفاد المشرف على مهرجان حتا للعسل، مانع الكعبي، بأن «مشروعات تربية النحل قد يظنها البعض غير مجدية، إلا أنها على العكس فهي ذات دخل عالٍ، إذا تم الاهتمام بها من حيث نوعية العسل وجودته وكيفية تسويقه»، موضحاً أنه «بدأ مشروعه الخاص في تربية النحل بـ10 خلايا فحسب، وخلال سنوات قليلة وصلت إلى 3000 خلية، ما ساعده في الحصول على دعم مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة».

وقال لـ«الإمارات اليوم»: «إن فريق عمل المصنع بدأ فور الانتهاء من التصميمات وتسلم الأرض، في مخاطبة مجموعة من الشركات العالمية، لتوريد الآلات والمعدات اللازمة لعمليات التكرير والتعليب والتغليف، ومن المتوقع بنهاية العام الجاري تحديد الشركة المورّدة بناءً على عروض الأسعار التي سيتلقاها الفريق».

وأشار إلى أن «المصنع سيعمل في مرحلته الأولى كاستثمار خاص، عبر الدعم الذي وفرته مؤسسة محمد بن راشد للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، فيما ستتاح مستقبلاً المشاركة في رأس المال ودورة العمل للنحالين كافة على مستوى الدولة».

وأوضح أن «المساحة المخصصة للمشروع ستشمل المصنع، وعدداً من المناحل لإنتاج العسل، والمكاتب الإدارية لفريق العمل، وخطوط إنتاج لبعض الصناعات التحويلية مثل (المسكرات)، وسيغطي إنتاج المصنع المتوقع أن يصل إلى 400 طن سنوياً السوق المحلية في المقام الأول، ليتوسع في مرحلة لاحقة ليستهدف السوق الخليجية، ثم منطقة الشرق الأوسط وأوروبا».

ولفت الكعبي إلى أن «الهدف الأساسي من إنشاء المصنع إيجاد منصّة خدمات لوجيستية لدعم منتجي العسل في الدولة».

وتوقع أن «تصل الطاقة الإنتاجية للمصنع إلى 400 طن سنوياً، تقسم على موسمي الإنتاج، الأول موسم (السمر) 200 طن، والثاني موسم (السدر) 200 طن».

وتابع الكعبي أن «المصنع سيعمل على جمع إنتاج النحالين في المنطقة، إضافة إلى المناحل التابعة له، ويعمل على تصفية العسل وتعليبه وفق المعايير العالمية، لضمان صحة وسلامة المنتج، وقدرته على المنافسة».

الأكثر مشاركة