كوتلر: «الانسيابية» ممكن أن تقود إلى فتح علمي
اعتبر الصحافي ستيفن كوتلر، أن مصطلح «الانسيابية»، الذي أطلقه العلماء على قمة الأداء الإنساني الذي تتلاشى معه الأنا والذات والإحساس بالوقت والمكان، ممكن أن يحقق ليس على مستوى الفرد فقط، وإنما على مستوى المجتمع أيضاً، ويقود إلى إنجازات وفتوحات تكنولوجية وعلمية.
| 1900 العام الذي اكتشف فيه ما يعرف بـ«الانسيابية». |
وقال كوتلر، إنه رغم التقدم في الأبحاث والدراسات العلمية، فإنها لاتزال مقصرة كلياً في دراسة وفهم تلك الحالة المتقدمة في الأداء الإنساني التي يمكن استغلالها في تطوير حياة الفرد والمجتمع، لافتاً إلى مستويات متدنية من الأداء في أكثر المجالات أهمية مثل المجال الطبي، إذ تشير الإحصاءات إلى أن ثالث سبب للوفاة في الولايات المتحدة يرجع إلى الخطأ في التشخيص الطبي.
ووفق كوتلر، فإن اكتشاف ما يعرف بـ«الانسيابية» يرجع إلى عام 1900، عندما توصل الأستاذ في جامعة هارفارد، ويليام جيمس، إلى طريقة عمل الدماغ بقدرات معينة حين يريد أن يحسن من مستوى أدائه بشكل ملموس وسريع، ما كشف عن العلاقة الوثيقة بين الجسد والدماغ وقدرة الأخير على رفع إمكانات الأداء الجسدي إلى أعلى المستويات.