أرشيفية.

أبناء الإمارات يلتحقون بالدفعة السابعة للخدمة الوطنية

استقبلت مراكز التدريب في القوات المسلحة اليوم شباب الوطن من منتسبي الدفعة السابعة من الخدمة الوطنية والتي تشمل فئة الموظفين من الذكور بالإضافة إلى خريجي الكليات والجامعات.

وتوافد المجندون إلى أربعة معسكرات على مستوى الدولة وهي معسكر ليوا في مدينة زايد بالمنطقة الغربية ومعسكر العين ومعسكر سيح اللحمة بمدينة العين ومعسكر المنامة بعجمان.

وسيخضع المجندون خلال فترة الخدمة الوطنية إلى برنامج تدريبي متكامل تم تطويره وفقا لأفضل الممارسات العالمية مما يؤكد حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على الارتقاء بالمنظومة التدريبية للبرنامج وتطويرها وتعزيزها بمناهج عالية المستوى لضمان تحقيق الأهداف الاستراتيجية المنشودة منه.

وبهذه المناسبة أكد  رئيس هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية  اللواء الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون بن محمد آل نهيان أن ما شهده اليوم من فخر وحماس وعزة ليس إلا حصاد لإهتمام قيادتنا الحكيمة بشعب دولة الإمارات العربية المتحدة، وتوافد أبنائهم اليوم للإنضمام إلى صفوف الخدمة الوطنية يأتي نتيجة لإيمانهم بأبنائهم الذين يدعمون مسيرة التنمية والازدهار التي يضرب بها المثل على المستوى العالمي.
وهنأ رئيس هيئة الخدمة الوطنية والإحتياطية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة  وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي و صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات على إلتحاق الآلاف من أبناء الإمارات بدفعة جديدة للخدمة الوطنية ليكونوا جزءا من منظومة القوات المسلحة، درع الوطن ورمز عزته، معاهدين قيادتنا بأن يكونوا حماة حقيقيين لدولتنا حتى تظل رايتها خفاقة عالية.

وأعرب اللواء الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون آل نهيان عن فخره وإعتزازه بجميع أبناء وبنات الإمارات الذين إلتحقوا بصفوف الخدمة الوطنية لتلبية نداء الوطن بكل معاني الولاء والإنتماء لدولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها وتعاونهم في تنفيذ وتطبيق قانون الخدمة الوطنية والإحتياطية، مؤكدا أن إنخراطهم في هذا البرنامج يعد خطوة أولى وأساسية لتنمية القدرات ورفع الكفاءات القتالية لدى أبناء الإمارات وفق إستراتيجية وأهداف ذات معايير عالمية.

كان معسكرا سيح اللحمة والعين قد إستقبلا مجندي الدفعة السابعة الذين توافدوا منذ الصباح الباكر لتلبية نداء الوطن حيث أجريت لهم الترتيبات المعتادة لانضمامهم وبدء التدريب.
وسيتلقى المجندون خلال فترة التدريب تدريبات عسكرية وميدانية مختلفة وتمارين لياقة بدنية وجسدية منوعة إلى جانب العديد من المحاضرات الأمنية والوطنية سيتلقونها على أيدي مدربين متخصصين بهدف تعزيز القيم الوطنية وترسيخ معنى الولاء والانتماء للوطن.

و عبر الملتحقون بهذه الدفعة عن فرحتهم وسعادتهم بأداء واجب خدمة الوطن والذود عنه استجابة لنداء صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الامارات .

وأضافوا إنه لشرف لهم أن يكونوا في هذه الدفعة من الخدمة الوطنية والاحتياطية في البلاد متمنين أن يكتسبوا كل المهارات التي ستضفي عليهم الكثير من الإيجابيات في حياتهم.. وأشاروا إلى أنهم متحمسون للغاية لدخول مركز التجنيد المقرر لهم وأنهم حريصون ومنذ فترة على أن يكونوا جاهزين ومستعدين لاجتياز هذه الدورة وهم دائما ما يحفزون الشباب على ذلك لأنه شرف لكل أبناء الوطن أن يشاركوا في الواجب الوطني والانتساب للخدمة الوطنية.

وفي المنطقة الغربية استقبل معسكر ليوا لتدريب منتسبي الخدمة الوطنية الدفعة السابعة من مجندي الخدمة الوطنية والاحتياطية الخاصة حيث تم تسجيلهم وتسليمهم متطلبات المجندين من ملابس وعهدة خاصة بهم وتعريفهم بالمعسكر والنظام الداخلي اضافة إلى تنظيم محاضرات من قبل المدربين قبل افتتاح الدورة التدريبية.

وجرت عملية الإلتحاق بصورة جيدة ومنظمة من ضبط والتزام ابتداء من مرحلة الاستقبال والتسجيل مرورا بجميع مراحل التدريب ويعتبر ذلك من أساسيات التدريب حتى يكون مجند الخدمة الوطنية قادرا جسديا ونفسيا على تحمل أقصى الضغوط البدنية والعقلية والنفسية دون فقدان قدرته على تطبيق مهاراته وتأهيله للمستقبل جنديا احتياطيا يحمى وطنه.
وأشاد المجندون وأولياء الأمور بتوجيهات القيادة الرشيدة بإقامة معسكرات الخدمة الوطنية لتدريب الشباب على المهارات العسكرية واعدادهم عسكريا للذود عن حياض الوطن.

ولفت عيسى السويدي ولي أمر أحد المجندين إلى أن إبنه يخرج من بيته الأول إلى بيته الثاني مؤكدا أن الدولة قدمت الكثير في سبيل سعادة المواطن ورفاهيته لذلك يتوجب عليه العمل لحماية الأرض الطيبة .. متوجها بعميق الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة الذي تفضل بإصدار قانون الخدمة الوطنية بهدف تفجير طاقات الشباب وتسخيرها لرفعة وعزة الوطن الغالي.

وقال ولي أمر أحد المجندين محمد ابراهيم المرزوقي  إن الجيل الحالي بحاجة إلى التدريب العسكري لكي يتعلم الصبر وتحمل المسؤولية والاستفادة من البرامج الأخرى التي تعزز في نفوس الأبناء حب الوطن والانتماء والولاء للقيادة الرشيدة التي تعمل جاهدة في سبيل راحة ورفاهية المواطن والتي وفرت له الحياة الكريمة.. وأضاف : " نشعر بالفخر والاعتزاز على دعم قيادتنا الرشيدة لأبنائها المواطنين والوقوف إلى جانبهم".

وقال المجند عمر محمد آل علي " موظف " إنه يفخر بانتسابه إلى الخدمة الوطنيه وانضمامه إلى رجال القوات المسلحة الذين يعملون في سبيل حماية أرض الوطن وإنه عمل عظيم سائلا الله أن يوفقهم في مراحل التدريب وأن يعملوا بجد واجتهاد من أجل رفع راية الإمارات عالية في السماء.

من جهته أكد إبراهيم خليل المرزوقي ولي أمر أحد المجندين أن الخدمة الوطنية من أشرف الواجبات التي يحملها كل إنسان تجاه وطنه وأهله علاوة على كونها من الفرص المهمة التي يثبت من خلالها الإنسان مدى الولاء لهذا الوطن والانتماء إلى ترابه والوفاء لقيادته ومدى التلاحم مع اخوانه والتفاني في إعلاء شأن بلاده وتأكيد عوامل رفعتها وتقدمها.

ووصف المجند عبدالرحمن محمد راشد "موظف"  الانتساب إلى صفوف قواتنا المسلحة لأداء الخدمة الوطنية بأنه شرف لا يدانيه شرف يتبارى الجميع لنيله والفوز به .. مشيرا الى أن قواتنا المسلحة الباسلة هي عنوان كرامتنا وعزتنا وحصن يصون علينا انجازاتنا التي أوصلت دولتنا إلى مصاف الدول الأكثر تقدما عالميا.

وأشاد أحمد علي الشامسي ولي أمر أحد المجندين بالدور المشرف الذي تلعبه قواتنا المسلحة في شتى المحافل الدولية .. مؤكدا أنها الدرع الواقي للوطن والسياج المنيع الذي يكفل له أمنه وسلامته .. مؤكدا سعادته بإنضمام ابنه إلى صفوفها من خلال أداء الخدمة الوطنية.

 ونوه الى أن قانون الخدمة الوطنية تأتي أهميته من ترسيخه قيم الولاء والانتماء والتضحية في سبيل الوطن والحفاظ على مكتسبات ومنجزات دولة الاتحاد وتعزيز مسيرة نهضتها وأمنها واستقرارها سائلا المولى عز وجل أن يحفظ دولة الإمارات من كل مكروه ويديم عليها نعمة والأمن والأمان.

الأكثر مشاركة