جهات اتحادية ومحلية وخاصة تشارك في «أسبوع الابتكار»

تشارك جهات ومؤسسات حكومية محلية واتحادية عدة ومؤسسات خاصة، في فعاليات الدورة الثانية من أسبوع الإمارات للابتكار، التي تنطلق اليوم وتستمر حتى 26 من الشهر الجاري.

«حزمة الابتكار 2»

أطلق «منتدى الشارقة للتطوير» مبادرة «حزمة الابتكار 2» التي ستنظم برنامج إدارة الابتكار للقيادات من 20 حتى 22 من الشهر الجاري. وقال رئيس مجلس إدارة المنتدى، جاسم البلوشي، إن البرنامج سيشمل ثلاث وحدات رئيسة، هي: تبسيط مفهوم الابتكار، وآليات الابتكار، وعملية تطور الابتكار.

وتشمل قائمة الفعاليات التي ستنظم على مستوى الدولة 20 فعالية، منها المعرض الوطني للابتكار، ومنافسة تحدي الابتكار 2016، والدورة الثانية للروبوتات الاجتماعية، ومبادرة مساكن المستقبل في عيون أطفالنا، ومبادرة طباعة المسكن ثلاثية الأبعاد، وفعالية الابتكار المجتمعي، وإطلاق مشروع مدينة الشباب 2021، ومبادرة الابتكار في القطاع الخاص من أجل تمكين المرأة وإنشاء أول قنصلية افتراضية للإمارات.

وفي دبي، ستشهد الفعاليات زخماً كبيراً، إذ يتجاوز عددها 40 فعالية، أهمها فعالية واحة الابتكار، التي سيتم تنظيمها من من 23 إلى 26 من الشهر الجاري وستضم أهم الابتكارات والأفكار الإبداعية للشباب، وفعالية كأس دبي الطاقة الذكية، ومؤتمر الابتكار المباشر، ومبادرة استخدام نظرية الألعاب، ومبادرة المساعد الشخصي الذكي، وتشارك في تنظيم هذه الفعاليات هيئة كهرباء ومياه دبي، وبلدية دبي، وسوق دبي المالي، وشركة ميد ميديا، وبرنامج دبي للأداء الحكومي المتميز، ودائرة التنمية الاقتصادية، وجامعة حمدان بن محمد الذكية، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية.

وتنظم الأمانة العامة للمجلس التنفيذي في دبي ثلاث فعاليات رئيسة، هي «وجهتنا الفضاء»، الموجهة للجمهور بالتعاون مع الشريك المعرفي مركز محمد بن راشد للفضاء، لتأسيس مفهوم الابتكار في الفضاء تاريخياً، والثانية «مستكشف الفضاء»، وتستهدف العائلات وطلبة المدارس، إذ توفر تجربة حقيقية لمشاهدة الفضاء الخارجي والمجرات والشمس من خلال تليسكوبات مبتكرة، والثالثة «هيا نبتكر» التي تستهدف طلبة مدارس المرحلة الابتدائية. وقال المدير العام لهيئة تنظيم الاتصالات، حمد المنصوري، لـ«الإمارات اليوم»، إن فئة الشباب هي الأكثر استهدافاً بفعاليات الأسبوع، كونهم الأقدر على استشراف المستقبل والتفاعل معه، وتحقيق خطط واستراتيجيات الدولة بالشكل المطلوب. وأشار إلى أن «الابتكار أصبح أسلوب حياة وعمل في الإمارات، وتعمل الحكومة على تكريس هذه الثقافة في العمل الحكومي، بهدف تشجيع الكفاءات الوطنية على تقديم حلول وأفكار خلاقة، تصب جميعها في خدمة عملية التنمية الشاملة والمستدامة، وتنعكس على تعزيز مكانة الدولة في مؤشرات التنافسية العالمية، وتنسجم هذه الرؤية مع تطور قطاعات التعليم والصحة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات».

 

الأكثر مشاركة