التحاق 7 مهندسين إماراتيين بفريق عمل «الاتحادية للرقابة النووية»

التحق بفريق العاملين في الهيئة الاتحادية للرقابة النووية سبعة مهندسين إماراتيين تخرجوا حديثاً في جامعات الدولة، في إطار استراتيجية الهيئة الرامية إلى بناء الاستدامة على المدى الطويل من خلال تطوير قدرات ومهارات الكوادر الإماراتية في القطاع النووي.

وسينخرط المهندسون في برنامج تدريب يستمر عاماً كاملاً يتلقون خلاله برامج دراسية في مجال الرقابة النووية، إذ يشتمل البرنامج الدراسي على المعارف الأساسية اللازمة للوقوف على المفاهيم الفنية ذات الصلة بالهندسة النووية والمجال الرقابي النووي.

وقال المدير العام للهيئة الاتحادية للرقابة النووية كريستر فيكتورسن، إن الشباب الإماراتي سيسهم بصورة كبيرة في مستقبل الطاقة في دولة الإمارات، مؤكداً أن تطوير قدرات ومهارات الكوادر الإماراتية المؤهلة سيظل متصدراً قائمة أولويات الهيئة بوصفه ركيزة أساسية من ركائز الاستدامة في القطاع النووي.

ويقوم البرنامج الدراسي المخصص للمهندسين حديثي التخرج على نظام وحدات دراسية تحتوي على مقرر يركز في تطوير كل من المهارات الفنية والمهارات البسيطة.

ويتضمن البرنامج الدراسي الكامل 10 وحدات دراسية تبدأ ببرنامج تعريفي وتوجيهي ودورة تمهيدية في الهندسة النووية. كما يتضمن الجزء الثاني من البرنامج الدراسي دورة مكثفة مدتها 13 أسبوعاً حول مبادئ وقواعد العلوم النووية بجامعة خليفة، مع التركيز على القواعد النووية الثلاث: الضمانات والأمن والأمان.

الأكثر مشاركة