بلدية دبي تضبط 33 مخالفاً في أسواق ديرة
نفذت بلدية دبي حملة على منطقة أسواق ديرة في «الرأس» و«نايف»، أسفرت عن ضبط 33 مخالفاً، سلمتهم إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم، كما صادرت كمية من البضائع التي كانوا يبيعونها في تلك المناطق، وفق رئيس قسم إدارة الأسواق في البلدية، فيصل جمعة البديوي، الذي أشار إلى أن البلدية بدأت تنفيذ حملات مكثفة على الأسواق التخصصية لضبط المخالفين.
وقال إن الحملة بدأت على امتداد أسواق ديرة، من منطقة الرأس وحتى منطقة نايف لضبط المخالفين في الأسواق، والباعة المتجولين، بالتعاون مع قسم البحث والتحري وقسم تفتيش المنشآت بإدارة الإقامة وشؤون الأجانب، ومن شرطة دبي إدارة مكافحة المتسللين، ومن بلدية دبي موظفو وحدة رقابة المخالفات الاجتماعية بقسم إدارة الأسواق وقسم العمليات وخدمات النظافة بإدارة النفايات.
وأوضح أن الحملة أسفرت عن ضبط 33 مخالفاً، سلمتهم البلدية إلى الجهات الأمنية المختصة، لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم، تنوعت مخالفاتهم بين إقامات منتهية، أو أنهم هاربون من كفلائهم، أو أنهم قدموا إلى الدولة بتأشيرات زيارة، ومارسوا أعمالاً.
وأضاف البديوي أن فرق التفتيش صادرت 20 كيلوغراماً من مادة التنبول (البان) و36 عربة تحميل، استخدمها المخالفون، ودراجة هوائية، و25 وجبة غذائية غير صالحة للاستهلاك، إضافة إلى مخالفة مركبة بقيمة 5000 درهم، لمخالفتهم اشتراطات النظافة العامة.
وأشار إلى أن ثقافة بيع الأدوات والمواد الغذائية الفاسدة، تعود باستمرار وتمارس بشكل طبيعي بين العمالة، ويعتبرونها أمراً طبيعياً، نتيجة كونها ممارسات عادية في بلدانهم، دون مراعاة للقوانين التي وضعتها الدولة في حظر مثل هذه الممارسات التي تتسبب في انتشار الأوبئة والأمراض.
وأكد البديوي أن البلدية وضعت خطة للعام الجاري، تستهدف تنفيذ حملات تفتيشية على الأسواق التخصصية كلها، منها سوق الخضار والفواكه، وأسواق ديرة، وسوق المواشي، وسوق الأسماك لضبط المخالفين بشكل مباشر، ومنعهم من التوسع في أعمالهم، موضحاً «نهدف من خلال الحملات التفتيشية إلى ردعهم عن ممارسة المخالفات، وبيع الأغذية الفاسدة في الأسواق، إضافة إلى المواد المخالفة».
وأفاد البديوي بأن بعض المخالفين لا يرتدعون من المخالفات المحررة بحقهم، ويعودون إلى ممارسة هذه الأعمال، مضيفاً: «نحاول توعية روّاد السوق بأهمية الإبلاغ عن المخالفين، وعدم شراء المواد التي يبيعونها، لأنها يمكن أن تؤثر سلباً في صحتهم».