مطابقة رقم «الهويّة» سنة الميلاد ليست ضرورة
أكّدت هيئة الإمارات للهوية، أن رقم الهويّة الذي يصدر لكل فرد يتم تسجيله في نظام السجل السكاني، سواء كان مواطناً أو مقيماً، ثابت ولا يمكن تعديله أو تغييره، وهو رقم عشوائي يتكوّن من 15 رقماً، بينها خانة مكوّنة من أربعة أرقام قد تطابق سنة ميلاد صاحب بطاقة الهوية في بعض الحالات، لكن هذا التطابق ليس ضرورياً كما أن هذه الأرقام لا تمثل الحقل المعتمد الذي يحدد تاريخ ميلاد صاحب البطاقة.
وقالت الهيئة، في بيان صحافي أمس، إن رقم الهوية يلازم صاحبه مدى الحياة، ولا يمكن أن يصرف لغيره، وهو فريد لا يتغير ولا يتكرر، موضحة أنّ تغيير صاحب البطاقة لتاريخ ميلاده لا يعني بأي حال من الأحوال إمكانية تغيير رقم الهويّة الصادر له، كما أن إلغاء إقامة المقيم ومغادرته للدولة، لا تلغي رقم الهوية الممنوح له، حيث يتم إصدار بطاقة الهوية مرة أخرى له في حال عودته إلى الدولة، اعتماداً على هذا الرقم الذي يشكل وسيلة أساسية للتحقق من هويته، ويتم ربط جميع سجلّات المعلومات الخاصة به عليه.
وذكر مدير الاتصال الحكومي والمجتمعي في الهيئة، عبدالعزيز المعمري، أن رقم الهويّة مقسم إلى أربع خانات تمثّل الأولى (الأرقام الثلاثة الأولى من الجهة اليسرى) الرمز العالمي لدولة الإمارات، تليها خانة مكوّنة من أربعة أرقام قد توافق سنة ميلاد صاحب البطاقة، وليس بالضرورة أن تكون سنة ميلاده ذاتها، ثمّ الخانة الثالثة مكونة من سبعة أرقام عشوائية، والخانة الأخيرة (أقصى يمين الرقم) والمكوّنة من رقم واحد وهو رقم التحقق، لافتاً إلى أهميّة التمييز بينه وبين رقم بطاقة الهويّة الخاص بالبطاقة والمثبّت على الجهة اليمنى من وجهها الخلفي، الذي يتمّ تثبيته عليها عند طباعتها سواء في مصنع الإمارات للبطاقات أو من خلال نظام الطباعة اللامركزية في مراكز خدمة المتعاملين.
ودعا مؤسسات القطاعين العام والخاصّ في الدولة إلى عدم تقييد أو ربط سنة ميلاد الفرد في قواعد بياناتها برقم الهويّة المطبوع على بطاقته، وتسجيل تاريخ الميلاد من الحقل الخاصّ بذلك المطبوع على الوجه الخلفي للبطاقة.