أُسر الشهداء والأمن الفكري محور الملتقى الأسري الـ 15

أفادت إدارة مراكز التنمية الأسرية التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، بأن الملتقى الأسري الخامس عشر الذي تنظمه تحت عنوان «أمن وطني أمن أسرتي»، على مدى يومي 20 و21 من يناير الجاري في الشارقة، ومن 25 يناير إلى الثامن من فبراير المقبل، في منطقتي الشرقية والوسطى، سيركز على أُسر الشهداء وضرورة تنمية الأمن الفكري والأسري في المجتمع، موضحة أن الملتقى يستهدف الأسرة بكل شرائحها (الآباء، الأمهات، الأبناء)، بحضور المختصين من المؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة، وممثلي السلطات التشريعية والتنفيذية.

وقالت رئيسة إدارة مراكز التنمية الأسرية رئيسة اللجنة العليا للملتقى، موضي بنت محمد الشامسي، خلال مؤتمر صحافي أمس، إن الملتقى يهدف إلى توعية المجتمع بأهمية الأمن الفكري والأسري والوطني، ودعم الانتماء وحب الوطن لدى أفراد الأسرة باعتبارها المحضن الأول وحجر الأساس في البناء الاجتماعي، من خلال أوراق العمل والندوات المصاحبة وورش العمل في إمارة الشارقة وفروع الإدارة، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبرعاية من قرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة.

وتابعت الشامسي أن الملتقى سيركز على أُسر الشهداء، وضرورة تنمية الأمن الفكري والأسري في المجتمع، وكيفية تهيئة جيل قادر على الحفاظ على مكتسباته الوطنية، لافتة إلى أن مراكز التنمية الأسرية تقدم خدماتها ودعمها لمختلف الأسر المواطنة والمقيمة في الإمارة والإمارات الأخرى دون تمييز، كما تسعى إلى حل الخلافات والمشكلات الأسرية قبل وصولها إلى ساحات المحاكم، وتقدم رعاية اجتماعية آنية ولاحقة للأسر والأبناء عبر خمسة مراكز موزعة على مختلف مناطق الإمارة في دبا الحصن وخورفكان والمدام والذيد وكلباء ومدينة الشارقة، من أجل خلق استقرار أسري ونبذ الخلافات.

وأضافت أن المراكز تعمل على تنظيم حملات توعوية لنحو 8000 طالب في الإمارة سنوياً حول مخاطر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وعدم نشر الشائعات والتأثر بها.

الأكثر مشاركة