إقبال كبير للشباب في رأس الخيمة

توافد العشرات من الشباب المواطنين والمسؤولين ومديري الدوائر الحكومية في رأس الخيمة على مركز الانتخابات في الإمارة، صباح أمس، للمشاركة في التصويت المبكر في انتخابات المجلس الوطني، إذ شهد المركز على وجه الخصوص إقبالاً كثيفاً من قبل الشباب، المواطنين والمواطنات، على التصويت، وأسهم فريق المتطوعين، المكون من 45 طالبة وموظفاً، في لجنة الانتخابات في تنظيم العملية الانتخابية.

وخصص مركز انتخابات رأس الخيمة جناحاً لتدريب الناخبين على طريقة استخدام جهاز التصويت الإلكتروني، لضمان سير العملية الانتخابية من دون أي معوقات بالنسبة للناخبين.

كما رصدت «الإمارات اليوم»، توافد مواطنين من ذوي الإعاقات الجسدية، وكبار السن، ممن تتجاوز أعمارهم 70 عاماً، على مركز الانتخابات في اليوم الثاني من عملية التصويت المبكر، إذ قام رئيس لجنة انتخابات رأس الخيمة بمساعدة الناخبين المعاقين والمسنين على الإدلاء بأصواتهم، ومساعدتهم في استخدام الجهاز الإلكتروني.

وقال رئيس المجلس التنفيذي لإمارة رأس الخيمة مدير إدارة الموارد البشرية، الدكتور محمد عبداللطيف الشامسي، خلال الإدلاء بصوته، إنه اعتمد على ثلاثة معايير لاختيار المرشح المناسب للمجلس الوطني، من بينها السيرة الذاتية، والبرنامج الانتخابي، والخبرة الكافية للمرشح في مختلف المجالات.

وأشارت مديرة منطقة رأس الخيمة التعليمية، سمية حارب السويدي، إلى أنها منحت صوتها للمرشح الأكثر خبرة في المجالات التعليمية والاقتصادية والثقافية، ومن يمتلك القدرة على التفاعل ميدانياً مع كل شرائح المجتمع.

وأوضحت أن التصويت بالقائمة الفردية مناسب، لأنه أعطت الناخب فرصة واحدة لاختيار المرشح الأكثر خبرة، من دون أي حسابات قبيلة أو علاقات شخصية.

وقال المواطن، أحمد سهيل الحبسي، إنه شارك في العملية الانتخابية على الرغم من إعاقته الحركية، وذلك من أجل المشاركة في العرس الديمقراطي، والإسهام في اختيار المرشح المناسب.

ولفت الناخب علي يوسف شعرون (85 عاماً) إلى أنه قام بواجبه الوطني، وأعطى صوته للمرشح الذي يستحق، بعيداً عن القبلية والعلاقات الشخصية.

وذكر الناخب، سعيد القيشي (75 عاماً)، أنه يشعر بالفخر لمشاركته في الانتخابات والتصويت للمرشح المناسب، مؤكداً أن كبر سنه لم يمنعه من اختيار المرشح المفضل بعيداً عن القبلية، وأنه انحاز للمرشح الأكثر خبرة، وقدرة على تحقيق مطالب المواطنين.

تويتر