برلمانيون: «الإمارات اليوم».. منبر إعلامي وطني موثوق

رصد أعضاء في المجلس الوطني الاتحادي ما وصفوه بـ«سجل (الإمارات اليوم) الاجتماعي، ودورها في خدمة القارئ على مدار 10 أعوام، استطاعت خلالها دخول كل بيت في الإمارات، بل وأصبحت متاحة في عواصم خليجية وإقليمية وعالمية لقراء اللغة العربية، والمعنيين بالشأن الإماراتي، فهي وسيلة عصرية لنقل المعلومة بمهنية تحترم القارئ وتضعه في اعتبارها دائماً».

ولفت أعضاء في المجلس إلى أن «(الإمارات اليوم) تمثل منبراً للإعلام الحر الذي يوثق فيه من قبل أفراد المجتمع، واستطاعت أن ترسخ مسيرة حافلة من النجاحات المهنية، بقيادة إماراتية عالية المهنية، وكفاءات وخبرات عربية متنوعة، وتمكنت الصحيفة من أن تحجز مساحة خاصة لها لدى عقول المواطنين والباحثين عن المعلومة من دون انحياز».

واعتبروا أن «الطبعة الورقية ينبغي لها أن تستمر خلال السنوات المقبلة، لشكلها المميز، ومحتواها العصري المختصر، الذي لا يزعج القارئ أو يكون متخماً بالحشو والسرد، إضافة إلى أنها سهلة الحمل والتصفح بقياسها المميز، وباتت وسيلة للتدقيق على ملفات وهموم وقضايا وطنية كثيرة، كما أنها تحتوي على كتّاب رأي مميزين نقرأ لهم يومياً».

لا مجاملة

وتفصيلاً، قال عضو المجلس رئيس لجنة الشؤون الصحية والعمل والشؤون الاجتماعية، سالم محمد بالركاض العامري، إن «الصحيفة ظهرت بشكل مميز، واستطاعت أن تقطع مسافات طويلة خلال السنوات الـ10، وتمكنت من أن تدخل كل بيت، ولم تقتصر على إمارة بعينها أو منطقة جغرافية، لأنها تهتم بالجميع من دون استثناء، وتطرق الموضوعات المهمة بلا تردد أو مجاملة أو تحيز».

وأضاف: «شكل الصحيفة مميز، وعرضها للموضوعات محترف، وكثيرون من القراء مهتمون بمتابعتها يومياً، فهي تمثل الإعلام الحر ومسيرتها حافلة بالنجاحات، حتى أصبحت نموذجا يحتذى في مجال الإعلام».

وتمنى العامري للصحيفة «التوفيق والتقدم في خدمة الوطن والمجتمع والرقي بالإعلام في الدولة، مع تركيز أكبر على القضايا الاجتماعية المحلية، وطرحها من دون تردد على غرار ما استعرضته الصحيفة في ملف المعاشات، والتعديلات على قانون التقاعد، وقضية المدواخ وآثاره السلبية في المجتمع، وغيرها من القضايا ذات الاهتمام المجتمعي».

أخلاقيات المهنة

واعتبر عضو المجلس رئيس لجنة الشؤون الإسلامية والأوقاف والمرافق العامة، أحمد عبيد المنصوري، أن «الصحيفة تميزت بقدرة القائمين عليها على نقل الوقائع كما هي، مع الحفاظ على الحد الأقصى من أخلاقيات المهنة، باتباع إدارة التحرير مبدأ الدبلوماسية الصحافية، حرصاً منها على القيام بواجبها تجاه الوطن». واعتبر المنصوري أن «النسخة الورقية للصحيفة تبقى الأفضل في حجمها وتركيز معلوماتها بالنسبة للقراء، مع الاهتمام بتطوير النسخة الإلكترونية، تلبية لمتطلبات العصر من التطور التقني».

جرأة وتفاعل

وقال عضو المجلس الوطني من إمارة عجمان، سلطان جمعة الشامسي، إن «بداية الصحيفة كانت قوية وبخطوات سريعة وواثقة، بصورة جعلتها تثبت للرأي العام الجرأة والصدقية والتفاعل المباشر والسريع مع الأحداث والقضايا التي تهم الوطن والمجتمع».

وأكد الشامسي أن «الصحيفة استطاعت أن تثبت وجودها بجدارة ضمن قائمة افضل الصحف وأكثرها انتشاراً في الإمارات، كما أن النسخة الورقية لابد منها حالياً، فبعض القراء يجد متعة في ذلك، لكن النسخة الإلكترونية أسهل وأسرع، وهي أرشيف للخبر وتبقى لفترة طويلة، لكن أستطيع أيضاً أن أذكر أن حجم الورق، والأسلوب الراقي الجريء في إبراز الخبر، اللذين تتمتع بهما الصحيفة، يجعلانها قريبة من الناس».

موضوعات شعبية

وقال رئيس اللجنة التشريعية والقانونية، أحمد علي الزعابي، إن «الصحيفة تتسم بنكهة مميزة في طرح القضايا وتناولها، فهي تقدم الخبر الذي يهم القارئ الإماراتي بوجه خاص، وتتناول موضوعات شعبية لم تتناولها وسائل إعلامية أخرى، معتمدة على الصدقية التي اكتسبتها لدى الجمهور. لكن تنقصها متابعة ما فتحته من ملفات وقضايا، مروراً بالإجراءات التي اتخذت حيالها من السلطات والجهات المعنية».

إدارة شجاعة

واعتبر العضو، حميد بن سالم، أن «الصحيفة أثبتت عاماً بعد آخر تفاعلها اللافت مع قضايا وهموم المجتمع، وعوّدتنا على طرح جريء، وهذا شيء صحيّ نتمناه ونحيي معه إدارتها الشجاعة، فقد كانت (الإمارات اليوم) تتابع كل ما يخص المواطنين ويثار تحت قبة المجلس، وليس بصورة موسمية».

وأضاف: «قضيت في عضوية المجلس أربعة أعوام كاملة، لم تغب (الإمارات اليوم) عن القضايا المهمة، وكانت الصحيفة الأكثر تفاعلاً، وقد أثارت ونقلت قضايا مهمة مثل ملف التقاعد، وقانون الشركات، وقانون حماية البيئة، والشؤون الإسلامية والأوقاف، وغيرها، وهي تتميز إقليمياً بقياس التابلويد المريح في حملها وتصفحها».

وتابع: «النسخة الورقية من الصحيفة تضفي صدقية على الأخبار والتقارير عكس الإلكترونية القابلة للتغيير بين دقيقة وأخرى، والقارئ يريد أن يلمس الصحيفة بيده ويقرأها على هذا الوضع، كما أن (الإمارات اليوم) مميزة بحجمها التابلويد».

الأكثر مشاركة