عضوية مجانية في «مدينة الطفل» لأسر الشهداء
كرّمت بلدية دبي أبناء الشهداء وذويهم، بمنحهم العضوية الدائمة في مدينة الطفل، للزيارة والمشاركة في فعالياتها كافة، في أي وقت شاؤوا. وصرحت رئيس مدينة الطفل، نيلة المنصوري، بأن «المبادرة ما هي إلا تكريم بسيط تقدمه الدائرة لأسرة الشهيد، ولا تقارن بالتضحية الكبيرة التي قدمها آباؤهم».
| توزيع وجبات زارت إدارة المباني في بلدية دبي، عمال أحد مواقع الهدم في منطقة بر دبي، أخيراً، للاطلاع على احتياجاتهم وتقديم بعض الوجبات الخفيفة لهم. وتهدف الزيارة التي شارك فيها مدير إدارة المباني بالإنابة، المهندس عبدالله الشيزاوي، ورئيس قسم تفتيش المباني، المهندس جابر آل علي، إلى التعرف عن قرب إلى احتياجات هؤلاء العمال، ومتابعة سير العمل بمواقع الهدم، وتم خلالها توزيع وجبات طعام خفيفة على العمال مع المشروبات الباردة. وقال الشيزاوي، إن الزيارة تأتي لما تحتله مكانة العمال من اهتمام خاص ومساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، كما يهدف هذا العمل إلى دعم قطاع العمل والعمال والاهتمام بهم ورعايتهم، وإلى إبراز الدور الكبير الذي تقوم به الإدارات الحكومية المختلفة في تطبيق المنهجيات الاجتماعية. |
وأضافت أن البلدية من خلال مدينة الطفل تقوم بالعديد من الفعاليات المخصصة لتنمية ثقافة ومعرفة الأطفال، إضافة الى برامج التسلية والترفيه. وتابعت أن «اندماج أبناء الشهداء في برامجنا سيزيد اندماجهم مع أقرانهم من الأطفال، ويتيح لهم التعرف إلى معارف وثقافات جديدة».
يذكر أن الإمارات شيعت ابنها البار الشهيد ضابط صف سيف يوسف أحمد بالهول الفلاسي، الذي استشهد أثناء تأديته واجبه الوطني ضمن القوات المشاركة في عملية إعادة الأمل للتحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية الشقيقة، للوقوف إلى جانب الحكومة الشرعية في اليمن ودعمها.
من جانب آخر، استعدت إدارة البيئة في البلدية لتنظيم دورة التثقيف البيئي، تحت شعار «بالتثقيف استثمر.. وبالبيئة استمتع»، لتقام خلال الفترة من التاسع إلى 20 أغسطس 2015، بهدف رفع مستوى الوعي البيئي للمشاركين بأهم القضايا البيئية المحلية والعالمية، والتعريف بالبيئة المحلية وأهم معالمها، وبناء وتعزيز السلوكيات البيئية الإيجابية التي تسهم في الحفاظ على استدامة البيئة، وتطوير مهارات التفكير والإبداع لدى المشاركين وتزويدهم بالمهارات الحياتية المختلفة، إضافة إلى تعزيز روح العمل التطوعي بين المشاركين والاستفادة من أوقات فراغهم خلال العطلة الصيفية.
وتتضمن الدورة عدداً من المحاور الرئيسة: الأول الاستدامة البيئية، ويركز على موضوعات المباني الخضراء، والنقل المستدام، وقضايا المحافظة على الطاقة، والتشجير والإدارة السليمة للنفايات والصناعات الصديقة للبيئة، ويهدف المحور إلى تعريف المشاركين بمفهوم الاستدامة وقضاياها ودورها في المحافظة على البيئة من خلال الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري وتغير المناخ، وتشجيعهم على تبني سلوكيات وممارسات خاصة في حياتهم اليومية تحافظ على استدامة الموارد، وتشجيعهم للبحث واقتراح حلول للقضايا والمشكلات التي تواجه الاستدامة. المحور الثاني البيئة المحلية، ويركز على البيئة المحلية والحياة الفطرية الصحراوية والجبلية والبحرية، إضافة إلى القضايا المحلية التراثية والمشكلات التي تواجهها، وتنظيم زيارات استكشافية لأماكن تزخر بالتنوع الحيوي ذات العلاقة بالبيئة المحلية، ويهدف المحور إلى ربط المشاركين ببيئتهم المحلية وتعريفهم بمميزاتها ومعالمها، وإشباع حب الاستكشاف والمعرفة حول موضوع البيئة البحرية والتنوع الحيوي لدى المشاركين، خصوصاً للفئة العمرية المستهدفة في الدورة، من خلال المشاهدة والملاحظة الميدانية ومن ثم الاستنتاج، وهي واحدة من طرق التعليم الناجحة في ترسيخ المفاهيم المراد التعرف إليها. المحور الثالث بناء الشخصية والتفكير الإبداعي، ويتم التركيز في هذا المحور على بناء شخصية المشارك من خلال تطوير مهارات التفكير الإبداعي لديه وربطها بالقضايا والمشكلات البيئية المعاصرة.
المحور الرابع الإعلام البيئي، ويركز على الإعلام البيئي الموجه لدعم القضايا البيئية المختلفة، والتعريف بأهمية الدور الإعلام البيئي التخصصي في رفع مستوى الوعي البيئي عند الجمهور من خلال الاستخدام الأمثل لوسائل الإعلام المختلفة المبتكرة والمعاصرة.
والمحور الخامس القضايا العامة (الصحة، السلامة، الثقافة)، ويركز على القضايا العامة كالصحة والسلامة وقضايا الثقافة العامة، إذ تعد البيئة مرتبطة بكل مناحي الحياة، ويهدف المحور إلى ربط القضايا العامة بالجانب البيئي من خلال المهارات المكتسبة خلال البرنامج.