زيت نبات النيم يستخدم مبيداً طبيعياً للحشرات. أرشيفية

بلدية دبي تدرس حماية الثروة الزراعية بزيت «النيم»

تدرس بلدية دبي إنشاء مصنع لاستخلاص زيت نبات النيم المحلي، المستخدم كمبيد للحشرات، التي تدمر الثروة الزراعية، وتسبب خسائر كبيرة للزراعة المحلية، وذلك بعد أن قامت على مدار سنوات باستخدامه كمبيد طبيعي، بعيداً عن الكيماويات التي يمكن أن تضر البيئة الزراعية في الدولة، وتسبب تلوثاً للبيئة.

وقال مساعد مدير عام البلدية لقطاع خدمات البيئة والصحة العامة، المهندس صلاح الأميري، إن إدارة الحدائق العامة والزراعة اقترحت إنشاء مصنع لاستخلاص زيت بذرة النيم في مشتل ورسان، والبلدية تدرس تطبيق المقترح.

وأوضح أن إدارة الحدائق نجحت في استخلاص مستحضر مائي من بذور نبات النيم واستخدامه كمبيد طبيعي للحشرات التي تهدد الثروة الزراعية، خصوصاً أشجار النخيل وتؤثر في محصول التمور، مشيراً إلى أن المشكلة هي أن المستحضر المائي يصلح للاستخدام خلال 48 ساعة من تحضيره، وبعد ذلك يفسد، حيث تم التفكير في استخلاص الزيت من البذرة الذي يمكن الاحتفاظ به سنوات. من جانبه، قال مدير إدارة الحدائق العامة والزراعة في البلدية، المهندس محمد عبدالرحمن العوضي، إن الإدارة بدأت بالتوسع في زراعة 50 ألف شجرة من النيم.

وقال الخبير الزراعي مدحت شريف، من إدارة الحدائق العامة في البلدية، إن شجرة النيم تعتبر من أكثر الأشجار التي سيكون لها مستقبل واعد، وذلك لنجاح زراعتها في البيئات الجافة والأراضي الفقيرة في محتواها من العناصر الغذائية، وأنه لكثرة فوائدها فقد رشحتها إحدى الدراسات العلمية لتصبح شجرة القرن الـ21 أو صيدلية الطبيعة، نظراً لاستخداماتها العديدة.

الأكثر مشاركة