بالفيديو والصور..تضرر منازل مواطنين في منطقة المديفي بخورفكان

تضرر عدد من المنازل في مدينة خورفكان، التابعة لإمارة الشارقة بمنطقة المديني، أول من أمس، بسبب الأمطار الرعدية الغزيرة التي واجهتها المنطقة مما تسبب في دخول مياه الأمطار وتقدم مياه البحر على المنازل، وأوضح سكان هذه المنازل أنهم يواجهون هذه المشكلة بشكل سنوي في مواسم الشتاء دون ألتماسهم لحلول جدية وحقيقية بهذا الشأن من الجهات المعنية.

فيما أكد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة،  خلال مداخلته لبرنامج الخط المباشر أن البلدية والمجلس البلدي في خورفكان يتحملان مسؤولية الأضرار التي تعرضت لها منازل المواطنين في منطقة المديني بسبب الأمطار يوم أول من أمس ، وقال(سنحاسب المقصرين وسنزور مدينة خورفكان قريباً للوقوف على احتياجات اهالي المدينة).
 
وتفصيلاً أشارت (أم مشعل)أحد المتضررين من سكان منطقة المديفي في مدينة خورفكان إلى أنها انتهت منذ أيام قليل من صيانة منزلها بشكل كامل وتأثيث غرفة المعيشة التي تضررت خلال أمطار السنة الفائتة بشكل كلي إلا أنها تفاجأت مساء أول من أمس  بدخول المياه مره أخرى إلى منزلها ،موضحةً أن مياه الأمطار تسحب من قبل سيارات البلدية إلى أن الطين يبقى مسبباً أذى لأهل المنزل فضلاً عن خسائر مادية كبيرة.

وطالب المواطن صالح عبدالكريم المنصوري بتوفير حل جذري للمنطقة التي صبر أهلها على تكرار هذه المشكلة بشكل سنوي، ومشكلة الطين المتراكم من أثر نزول السيول بسبب انخفاض المنطقة عن المناطق الأخرى في المدينة وعدم الانتهاء من الشوارع الداخلية لصرف مياه الأمطار بشكل مباشر مما يسبب تراكم المياه والطين اللذان يسببان ضرر للمنازل  ولجوء أهل المنطقة لحلول مؤقته خلال فترة هطول الأمطار.

وأشار إلى أن المياه  غمرت ساحة المنزل بشكل كلي مما أدى لصعوبة الخروج للعمل خلال الفترة الصباحية ، ولفت إلى أن فترة سقوط المطر مساء أول من أمس لو طالت بشكل بسيط، لكانت غمرت جميع غرف المنزل، مسببةً  مشاكل قد تجعلنا عاجزين عن صرف مبالغها المالية بشكل سنوي.

وذكرت المتضررة (ف،ح) أن المطر رحمة من الله ويغمر الأرض ليسقيها إلا أن أهالي المنطقة باتوا يخافون من نزوله للمشاكل المادية والنفسية المترتبة على غمر مياه الأمطار لمنازلهم ولجوئهم لشقق فندقية لمدة قد تتجاوز 5 ليالي أو أكثر مما يسبب  شعورهم بشتات وعدم مقدرتهم على ممارسة حياتهم خلال فصل الشتاء بشكل طبيعي وقد يضطرون للانتقال لمنازل أهلهم البعيدة عن المنطقة حتى يتمكنون من صيانة وتنظيف منازلهم للعودة للسكن فيها.