«صندوق الزواج» تدعم المواطنين المقبلين على الزواج لبناء أسرة إماراتية متماسكة. تصوير: إريك أرازاس

«صندوق الزواج» تعتمد أسماء 275 مستفيداً بـ 10 ملايين درهم

اعتمدت وزيرة دولة رئيسة مجلس إدارة صندوق الزواج، الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي، أسماء 275 مستفيداً من منحة الزواج للدفعة الخامسة للعام الجاري بقيمة 10 ملايين و210 آلاف درهم وتم تحويلها بالفعل للمستفيدين عن طريق حساباتهم البنكية وإخطارهم من خلال الرسائل النصية القصيرة.

وتقدم مؤسسة صندوق الزواج المنحة المالية للمواطنين المقبلين على الزواج كدعم مادي من أجل المساهمة في تكوين وبناء أسرة إماراتية متماسكة تسهم في استقرار المجتمع، وذلك ضمن شروط وضوابط المنحة، حيث يتبلور الهدف الرئيس للمنحة في تشجيع زواج المواطنين من مواطنات وتعزيز مرتكزات البناء الاجتماعي للدولة.

وتطرقت الشامسي إلى دراسة أجرتها المؤسسة وتؤكد نتائجها أن 79% من الشباب لديهم وعي بالعادات السلبية والنتائج المترتبة على تكاليف الزواج المرتفعة وهى نتيجة تظهر ما يمتلكه المقبلون على الزواج من وعي كبير وتؤشر إلى إمكانية تغير العادات السلبية المتعلقة بتكاليف الزواج الباهظة، إلا أن هؤلاء الشباب يحتاجون إلى دعم ومساعدة من أولياء الأمور وتشجيع من المجتمع والمؤسسات المختلفة. وأوضحت الدراسة أن ما نسبته 91% من أفراد العينة يطالبون بأن تتناسب تكاليف الزواج مع مقدرة الزوج المالية تلتها مباشرة نسبة 86% يرون أن الزواج الجماعي يساعد على تخفيض تكاليف الزواج ويؤكدون ضرورة تفهم أهل العروس لتغيير متطلبات وتكاليف الزواج.

وأشارت الشامسي إلى أن الدراسة تؤكد أن 84% من الشباب الذين تم استطلاع آرائهم يرون أن تكاليف الزواج الباهظة وراء عزوف الشباب عن الزواج، في حين أوضح 82% أن متطلبات حفل الزفاف المتزايدة ترهق كاهل الشباب، معتبرين العنصرين السابقين من أهم متطلبات بناء الأسر.

وقالت الشامسي إن الدراسة أجريت على 400 شاب وشابة من المقبلين على الزواج من المواطنين على مستوى الدولة، وانتهت مؤسسة صندوق الزواج من رصد وتحليل نتائجها أخيراً، وشملت عينتها 256 من الفتيات و144 من الذكور وركزت على تكاليف الزواج وتأثيرها ومتطلبات الشباب ووجهة نظرهم في التعامل مع هذه الظاهرة.

وأكدت الشامسي أن الصندوق يسعى جاهداً لتطوير أعماله وتنوعها وتقديمها في إطار من التميز والإبداع وعدم قصرها على تقديم المنح المالية بالخطط التوعوية وبالمبادرات الداعمة كالحملات الاجتماعية، التي تستهدف بشكل أكبر أولياء الأمور من الآباء والأمهات بما يسهم في تكوين أسر إماراتية تدعم مسيرة النمو والتطور التي تشهدها البلاد في ظل قيادتها، مؤكدين أن العطاء يعد أحد أركان السياسة التي تنتهجها قيادة الإمارات التي تسعى إلى توفير كل أسباب التنمية الأسرية والمجتمعية وتهيئة البيئة الملائمة لترسيخ أركان الأسرة.

 

الأكثر مشاركة