محمد بن راشد يوجّه بالتوسع في القمة الحكومية المقبلة

وجّه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بأن تتوسع الدورة المقبلة من القمة الحكومية في استضافة مختلف الحكومات العالمية، وترسيخ مكانة الإمارات عاصمة عالمية للإبداع الحكومي، والتركيز على مناقشة خدمات الأجيال الجديدة من حكومات المستقبل.

وكانت القمة الحكومية، التي اختتمت أعمالها أول من أمس، شهدت نجاحا كبيرا، بمشاركة من حكومات 50 دولة حول العالم، وبلغ عدد المشاركين أكثر من 4600 مشارك، وعدد المتحدثين 60 متحدثا، واختتمت أعمالها بتوزيع جوائز محلية وإقليمية وعالمية للخدمات الحكومية الذكية والمبتكرة.

وقال وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس اللجنة المنظمة للقمة الحكومية، محمد بن عبدالله القرقاوي، إن «الدورة الثالثة من القمة ستعقد في الفترة من 9 إلى 11 فبراير المقبل، وقد وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بالبدء في الإعداد لها من الآن، وفق رؤية أوسع وأشمل وأكبر، لتشكل حدثا عالميا متخصصا في تطوير الحلول الإبداعية في الخدمات الحكومية، وكيفية مواكبة التطورات العلمية المتسارعة بطريقة مذهلة، لتطوير نماذج متقدمة من الخدمات الحكومية المستقبلية».

وأضاف أن «القمة المقبلة ستتضمن معرضين مرافقين بالإضافة لجائزتين عالميتين، المعرض الأول هو معرض الخدمات الحكومية الدائم، الذي سيتم خلاله استعراض الجديد في الخدمات الحكومية على المستوى العالمي، والمعرض الثاني هو معرض الخدمات الحكومية المستقبلية، وهي الخدمات التي يتوقع إطلاقها خلال العقود المقبلة، بناء على الثورة المعلوماتية والتقنية المستقبلية، أما الجائزتان فالأولى هي الجائزة العالمية لاستخدام تقنية الطائرات دون طيار في الخدمات الحكومية، وسيتم خلالها منح مليون دولار أميركي للفائز الأول، أما الجائزة الثانية فهي جائزة الخدمات الحكومية الذكية، والتي سيتم تكريم الفائزين بها على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي».

وأشار إلى أن أجندة الدورة المقبلة ستشهد تنوعا جديدا في الموضوعات والقضايا التي ستناقشها، وستحرص على استقطاب متحدثين دوليين وإقليميين وعالميين وخبراء، بما يعزز مكانة القمة الحكومية كأكبر منصة عالمية لريادة الخدمات، مؤكدا أن القمة ستعمل على تعزيز شراكاتها المعرفية مع المنظمات الدولية، كمنظمة الأمم المتحدة، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية (إسكوا)، وغيرها من المنظمات الإقليمية والدولية والجامعات وشركات القطاع الخاص. وتابع القرقاوي: «تسعى القمة الحكومية إلى تعميق الشراكات التكاملية مع المؤسسات التعليمية والجامعات وقادة الفكر والخبراء، إضافة إلى شركات القطاع الخاص الرائدة في تطوير الخدمات، وبما يسهم في تعزيز الأداء في القطاع الحكومي». وقال إن القمة حققت نجاحا كبيرا فاق التوقعات، وحرصت عبر محاور أجندتها المتنوعة والغنية التي استلهمت موضوعاتها من رؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، في تطوير والارتقاء بالخدمات الحكومية، لتشكل أكبر منصة عالمية للريادة في الخدمات الحكومية.

وأوضح أن القمة تمكنت من استقطاب أكثر من 60 متحدثا، و4700 مشارك من 50 حكومة حول العالم، كما شهدت اهتماما إعلاميا كبيرا من مختلف وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية.

 

الأكثر مشاركة