«المستقبل الذكي» محور لـ 3 فئات منها

إطلاق الدورة السابعة لجائزة ماجد بن محمد الإعلامية للشباب

ماجد بن محمد خلال تكريمه الفائزين في الدورة السابقة للجائزة. من المصدر

أعلنت اللجنة المنظمة لجائزة الشيخ ماجد بن محمد الإعلامية للشباب، أمس، عن إطلاق الدورة السابعة للجائزة، مواصلةً لما حققته من نجاحات خلال دوراتها الست السابقة، من خلال تبني وتعزيز مواهب الشباب في المجال الإعلامي، برعاية سموّ الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون. وتبدأ اللجنة المنظمة باستقبال الطلبات من الشباب المواطنين ابتداءً من يوم الأحد المقبل حتى 26 أبريل المقبل عن طريق الموقع الإلكتروني الخاص بالجائزة. ويتم اختيار شخصية ومؤسسة إعلامية متميزة ممن يدعمون مواهب الشباب الإعلامية.

فئات الجائزة

●● تطبيقات الهواتف الذكية: طرح فكرة مبتكرة لتطبيق أحد الهواتف الذكية حول موضوع معين، مع كتابة نبذة عنه، وتقديم تصور لواجهة التطبيق بمحتوياته الرئيسة.

●● المقال الصحافي:

كتابة مقال يتناول قضية أو موضوعاً أو إنجازاً أو مشروعاً يخصّ الشباب في الإمارات.

●● التصميم الإعلاني:

تكون المشاركة عن طريق تصميم سلسلة من الإعلانات التي تتناول محور «المستقبل الذكي» بطريقة مبتكرة، وباستخدام المعايير التي يتم من خلالها التصميم الناجح.

●● الأفلام القصيرة:

تقديم فيلم قصير يبين تصور المخرج للمستقبل الذكي في الإمارات.

●● التصوير:

المشاركة بمجموعة من الصور التي تعبّر عن محور «المستقبل الذكي».

جوائز نقدية

أعلنت اللجنة المنظمة أن مجموع الجوائز المالية الخاصة بالجائزة هي 900 ألف درهم، إذ يحصل الفائز بالمركز الأول على 100 ألف لكل فئة، و50 ألفاً للثاني لكل فئة، و30 ألفاً للثالث لكل فئة، وتقتصر آلية اختيار الفائزين على لجنة التحكيم.

وتمنح جوائز نقدية لـ15 فائزاً بناءً على قرارات لجنة التحكيم.

وقالت مساعد مدير المشاريع لدى المكتب الخاص لسموّ الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، فاطمة الصايغ: «يسعدنا الإعلان عن إطلاق الدورة السابعة من الجائزة، التي تعمل على تنمية المهارات الوطنية الشابة، من خلال تشجيعهم على إبراز قدراتهم في مختلف الميادين الإعلامية والتقنيات الحديثة المتصلة بها، وتحفيزهم على خلق فرص النجاح بأيديهم». وأضافت: «تتطلع الجائزة إلى تطوير الكفاءات الوطنية في مجال الإعلام، والنهوض بفئة الشباب عن طريق إذكاء روح المنافسة والإبداع».

وأعلنت اللجنة المنظمة عن الفئات الخمس الرئيسة للدورة السابعة، وهي: فئة تطبيقات الهواتف الذكية، وفئة المقال الصحافي، وفئة التصميم الإعلاني، وفئة الأفلام القصيرة، وفئة التصوير. وحدّدت الجائزة «المستقبل الذكي» محوراً لثلاث فئات هي: فئة التصميم الإعلاني، والأفلام القصيرة، والتصوير، فيما تمكن المشاركة في فئة تطبيقات الهواتف الذكية، والمقال الصحافي حول أي موضوع آخر على أن يخدم قضية مجتمعية معينة.

وكانت اللجنة المنظمة اختارت محور «المستقبل الذكي» للدورة السابعة تماشياً مع إطلاق صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، مبادرة «الحكومة الذكية»، والنقلة النوعية التي تمر بها الدولة في هذا المجال، ليحصل الشباب على فرصة لإبراز ملامح المستقبل الذكي كما يرونه بعد سنوات عدة في أعمال إبداعية بنظرة حالمة نحو المستقبل.

وأكد المدير التنفيذي لقطاع التلفزيون والإذاعة بمؤسسة دبي للإعلام، أحمد سعيد المنصوري، أن «دعم المؤسسة للمواهب الإعلامية الإماراتية، يعد ترجمة لرؤية سموّ الشيخ ماجد بن محمد من خلال توظيف هذه الكفاءات في مختلف المجالات الإعلامية».

وأكد المدير العام بالإنابة في «هيئة دبي للثقافة والفنون»، سعيد النابودة، أن «الجائزة تسهم بدور حيوي في تعزيز مواهب الشباب الإعلامية، ما يدعم التوطين في حقل الإعلام، ويمهد الطريق أمام جيل جديد من الإعلاميين الإماراتيين».

وقال مدير عام المجلس الوطني للإعلام، إبراهيم العابد: «يأتي حرص المجلس على المشاركة في الدورة السابعة من جائزة الشيخ ماجد بن محمد الإعلامية للشباب، بهدف تمكين الشباب للعمل في قطاع الإعلام».

تويتر