حصدت الصدارة في مجالات التنافسية العالمية تحت قيادة خليفة

الإمارات تحقق السعادة والرضا لمواطنيها

أنجزت دولة الإمارات العربية المتحدة في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، على المستوى المحلي معدلات عالية من التنمية المستدامة، وحققت السعادة والرضا والرفاهية لمواطنيها، وتبوأت على الصعيدين الإقليمي والدولي مكانة مرموقة ورائدة على خارطة أكثر الدول تقدماً وازدهاراً واستقراراً في العالم، وفقاً لمؤشرات تقرير التنافسية الدولي للمنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس) لعام 2013 / 2014.

وكانت مرحلة البناء الشامخة لنهضة الإمارات بدأت بملحمة أشبه بالمعجزة قادها بحكمة وصبر واقتدار وسخاء في العطاء، وتفانٍ وإخلاص في العمل، مؤسس الدولة وباني نهضتها وعزتها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي نذر نفسه وسخّر كل الإمكانات المتاحة لتحقيق نهضة البلاد وتقدمها، وتوفير الحياة الكريمة والعزة للمواطنين فيها.

وانطلقت تلك المرحلة من نقطة الصفر تقريباً، وشملت تنفيذ خطط عاجلة وبرامج تنموية طموحة طالت كل مناحي الحياة ومجالاتها، وتمثّلت في عشرات المئات من مشروعات البنية التحتية والخدمات الأساسية والكهرباء والمياه والطرق، والمستشفيات والمدارس والمطارات والموانئ والمواصلات والمشروعات العمرانية والإسكانية، وغيرها من المشروعات التي وضعت لبنات قوية في مسيرة التقدم والازدهار التي عمّت أرجاء الوطن كافة.

واستحضر صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، مجدداً في كلمته في اليوم الوطني الحادي والأربعين في الأول من ديسمبر 2012، ذكرى وسيرة مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيّب الله ثراه»، وإخوانه، وقال: «إنهم أرسوا دعائم دولة نفتخر بالانتماء إليها والدفاع عنها».

وتواصلت المسيرة الاتحادية الشامخة بقيادة صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، الذي أطلق برؤيته الثاقبة وخبرته القيادية مرحلة التمكين السياسي والاقتصادي والاجتماعي والعلمي والثقافي للدولة، لإعلاء صروح الإنجازات والمكتسبات التي تحقّقت، وتطوير آليات الأداء المؤسسي والعمل المنهجي وفق أسس علمية واستراتيجيات محددة.

وأطلق سموه، عقب تولّيه مقاليد الحكم، استراتيجيات جديدة لتعزيز برامج وخطط التمكين السياسي، وفي مقدمتها استراتيجية المستقبل الذي حدد سموّه أهدافها في حشد الموارد والطاقات، وغايتها الإنسان ونهجها التعاون والتنسيق بين كل ما هو اتحادي ومحلي. وأعلن سموّه ،تعزيزاً لهذه الاستراتيجيات في كلمته في اليوم الوطني الأربعين في الأول من ديسمبر 2011، مشروع العشرية الاتحادية الخامسة، وهو مشروع طموح شامل لتمكين المواطن.

كما أطلق صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تزامناً مع هذه الرؤية في 28 فبراير 2010، استراتيجية الحكومة الاتحادية في دورتها الثانية «2011 - 2013 ». وتتكون الاستراتيجية من سبعة مبادئ عامة وسبع أولويات تركز على المجالات الأساسية لعمل الحكومة وأدائها، وتضع على رأس أولوياتها توفير أرقى مستويات الرخاء والرفاهية والعيش الكريم للمواطنين.

تويتر