«الطرق» تخفف الضغط على شارع الشيخ زايد بمشروعات موازية
افتتحت هيئة الطرق والمواصلات في دبي أجزاء حيوية من مشروع تحسينات الطرق الموازية في منطقة جافزا جنوب، وتمتد حدود المشروع من الجانب الشمالي من الشارع المؤدي إلى دوار الحوض امتداداً إلى الطرق الداخلية وانتهاءً بالقرب من التقاطع العاشر على شــارع الشيــخ زايــد، ويحده من الجنوب شارع الشيخ محمد بن زايد.
ويشمل المشروع تطوير الطريق الموازي الشرقي والغربي في كل اتجاه في منطقتي جبل علي الصناعية ومنطقة جافزا جنوب، من خلال إنشاء ستة جسور وأربعة جسور للمشاة، وذلك لتخفيف الضغط على شارع الشيخ زايد وتقليل الازدحام في المنطقة الصناعيــة، مع ربــط المناطق الاستثمارية والاقتصاديــة لمشروعات دبي العالمية مع بعضها بعضاً ومع الطرق المحيطة، وربط ميناء جبل علي بمطار آل مكتوم الدولي، وتوفير طريق يؤدي لشارع المعارض التابع لجافزا.
وافتتحت الهيئة في مايو الماضي طريق الخدمة الموصل لشارع المعارض، وكذلك المسار الذي يربط مطار آل مكتوم بمنطقة جبل علي الحرة جنوب، وذلك في ديسمبر من العام الماضي، كما تم افتتاح 12 إشارة ضوئية في مشروع الطرق الموازية في منطقة الخليج التجاري، التي تربط بين كل من شارع الشيخ زايد وشارع الخيل ومنطقة الخليج التجاري، وتؤمن انسيابية الحركة في منطقتي إعمار والخليج التجاري عبر كل من الطريق الموازي الشرقي والغربي.
وقالت المدير التنفيذي لمؤسسة المرور والطرق في الهيئة، المهندسة ميثاء بن عدي، إن مشروع الطرق الموازية من أضخم المشروعات التي تنفذها الهيئة، موضحة أن الفوائد المرجوة من مشروع الطرق الموازية في منطقة الخليج التجاري، تسهيل وتحسين الحركة المرورية في المنطقة وللقاطنين في الأبراج المحاذية لشارع الشيخ زايد، ولخدمة الحركة المرورية للقادمين عبر شارع الشيخ زايد إلى منطقة الخليج التجاري، وربط شارع الخيل بالشوارع الداخلية للخليج التجاري.
وأكدت أن مشروعات الهيئة تأخذ في الاعتبار النمو السكاني المطرد لإمارة دبي وما يتطلبه ذلك من تطوير دائم للبنية التحتية يواكب هذا النمو، مشيرة إلى أن الإنجازات التي تمت تقع في إطار مشروع (تحسينات الطرق الموازية لشارع الشيخ زايد)، وهو مشروع ضخم يشكل علامة مهمة في سلسلة مخططات الطرق والجسور والأنفاق والإشارات الضوئية والإرشادية التي تنتظر الإمارة مستقبلاً.
وأضافت أن ثمة فوائد استثمارية واقتصادية ومرورية وسكانية ستتمخض عن هذا المشروع الكبير والحيوي، وتصب بقوة في تأهيل دبي كمدينة عالمية قادرة على الاستجابة لمستحقات متطلبات البنية التحتية المتزامنة مع المشاركة الفعالة في اقتصاد العالم عبر منظومة المدن العصرية.