«دبي العطاء» تنظم مسيرة من أجل التعليم
شارك أكثر من 3500 مواطن ومقيم في الدولة، أمس، في المسيرة من أجل التعليم ،2012 وساروا لمسافة ثلاثة كيلومترات على طول شارع جميرا، تعبيراً عن دعمهم للأطفال في البلدان النامية الذين لديهم فرص محدودة أو معدومة للحصول على التعليم الأساسي. وقامت المؤسسة بتنظيم المسيرة كجزء من سلسلة مبادراتها المحلية التي تنظمها بهدف حشد جهود مجتمع الإمارات لدعم حصول الأطفال في البلدان النامية على التعليم الأساسي السليم.
أقيمت المسيرة التي تقدمتها وزيرة دولة، رئيسة مجلس إدارة دبي العطاء، ريم إبراهيم الهاشمي، أمس، بهدف تعزيز الوعي بالفجوة الكبيرة التي تعانيها البلدان النامية في مجال التعليم الأساسي، إذ يوجد حالياً 69 مليون طفل حول العالم لا يذهبون إلى المدرسة.
وذكر الرئيس التنفيذي لدبي العطاء، طارق القرق، أن هذه هي السنة الثالثة التي تقوم فيها المؤسسة بتنظيم هذه المسيرة، حيث تحظى في كل عام باستجابة كبيرة ومتنامية من مجتمع الإمارات.
وأضاف أنه إضافة إلى عدم وجود مدارس وضعف البنية التحتية وسوء التغذية والأمراض، هناك عقبة رئيسة تمنع الأطفال من الذهاب إلى المدرسة، وهي السير لمسافات طويلة في طرقات وعرة وغير آمنة. وأكد القرق أن دبي العطاء ستواصل معالجة هذه القضايا، بهدف إنقاذ الأطفال وأسرهم ومجتمعاتهم المحلية من الفقر. وقال أحد المشاركين في المسيرة، أمجد عبدالله، إن مشاركته وعائلته المكونة من أربعة أفراد، جاءت إيماناً منه بأهمية التعليم في تغيير حياة سكان المجتمعات في البلدان النامية.