بلدية دبي تحذر من القصابين المتجوّلين

حذّر رئيس قسم مقاصب بلدية دبي أحمد الشمري، أفراد الجمهور من التعامل مع القصابين المتجولين، داعياً إلى تجنب مخاطر الذبح غير الصحي.

وقال الشمري لـ«الإمارات اليوم» إن من يشتري أضحيته عليه أن يتأكد من سلامتها ومطابقة مواصفاتها للشروط الصحية المعتمدة، لافتاً إلى ان من الضروري أيضاً التأكد من سلامتها بعد عملية الذبح من خلال الفحص البيطري في مقصب بلدية دبي.

وصرح الشمري بأن ممارسات القصابين المتجولين تشكل خطراً كبيراً على الصحة العامة، لأن نظافتهم الشخصية غير مكتملة، إن لم تكن معدومة في معظم الأحوال، كما أنهم لا يحملون شهادة صحية تؤكد خلوهم من الأمراض المشتركة، وهي الأمراض التي تنتقل من الحيوان الى الانسان وبالعكس.

ونبه إلى أن طريقة الذبح والسلخ التي يتبعها هؤلاء القصابون غير سليمة، وأنها تتسبب في تلويث الذبيحة، محذراً من أن الادوات التي يستخدمونها في الذبح غير معقمة. واضاف انهم يذبحون في بيئة واماكن غير ملائمة صحياً، مثل الذبح تحت شاحنة أو في حفرة أو في مكان مهجور، مؤكداً أن تلك الأماكن غير صحية للذبح، مشيراً الى عدم ملاءمة البيوت كذلك للذبح، لأن مكان الذبح فيها لا يخضع للتعقيم، إضافة الى أن الأدوات التي يستخدمها القصاب المتجول هي الادوات نفسها التي ينتقل بها من بيت الى آخر، من دون تنظيف أو تعقيم.

وقال إن البعض يلجأ إلى الذبح في البيت، مبرراً ذلك بعدم تعرضه لأي أمراض خلال السنوات الماضية، رغم الذبح خارج المقصب، مشيراً الى أن تلك ممارسة خاطئة، لأن عدم الإصابة بالأمراض لا يعني أن الممارسة سليمة، أو أن الإصابة بالمرض قد لا تحدث في أي وقت، ضاربا مثلاً بوفاة عائلة من ستة أفراد في المملكة العربية السعودية، بعد تناولهم لحم أضحية ملوثاً، بسبب ذبحها بطريقة مخالفة للشروط الصحية للذبح.

لمشاهدة الشروط الصحية للأضحية بشكل كامل يرجى الضغط على هذا الرابط

الأكثر مشاركة