«زايد للإسكان» تبحث عن الحالات المستحقة في صفد

تفقد وفد من لجنة التواصل ببرنامج الشيخ زايد للإسكان منطقة صفد في الفجيرة، بهدف معرفة الحالات التي تتطلب تدخلاً عاجلاً لرفع التقارير الخاصة بها الى الادارة العليا للبرنامج، لاتخاذ القرارات المناسبة حيالها.

وأكدت رئيسة اللجنة هناء الغانم، أن البرنامج يولي اهتماماً كبيراً بمثل هذه الحالات، ويعمل على تقديم المساعدة السكنية بالسرعة الممكنة ضمن الاشتراطات العامة، سعياً إلى توفير الحياة الكريمة لهم ولأسرهم.

وقال مدير مكتب الإعلام والاتصال الحكومي حسين البشر، إن البرنامج حقق خطوات ملموسة في زيادة التواصل المجتمعي مع هذه الشرائح، إذ يعتبر دورها أساسياً في تقديم المساعدة لهم بطريقة ترقى الى طموحاتهم.

والتقى وفد اللجنة مع أهالي المنطقة وأجاب عن أسئلتهم التي تتعلق بعمل البرنامج، وأطلعهم على الشروط العامة، وكيفية التقديم للحصول على المساعدة السكنية.

كما قدم الوفد للأهالي المستفيدين من البرنامج نماذج التصاميم السكنية والملصق التوضيحي الذي يتضمن شروط فتح ملف التنفيذ.

يذكر أن لجنة التواصل تشكلت في البرنامج منذ عام ،2005 وأجرت كثيراً من الزيارات الميدانية لكثير من الأسر التي كانت تستدعي حالتها تقديم المساعدة السكنية لها بصورة عاجلة، وشملت الزيارات الشارقة وأم القيوين ورأس الخيمة والفجيرة.

وكانت «الإمارات اليوم» نشرت أواخر سبتمبر الماضي تحقيقاً حول معاناة سكان صفد، ونقلت عن بعضهم «أنهم يعيشون في منازل متهالكة أنشئت قبل أكثر من 35 عاماً، إذ تعد (الشعبية) من أقدم أحياء الإمارة»، مشيرين إلى أن لديهم تصاريح بهدم المساكن منذ أكثر من 10 سنوات، لأنها «لم تعد صالحة للسكن»، لكنها لم تنفذ لأسباب يجهلونها. وطالب سكان في المنطقة بلدية الفجيرة وبرنامج الشيخ زايد للإسكان بسرعة تنفيذ قرار هدم مساكنهم «الآيلة للسقوط»، وتعويضهم بمساكن جديدة تناسبهم، لافتين إلى أنها باتت تشكل خطراً على حياتهم.

وأقر مدير عام بلدية الفجيرة المهندس محمد الأفخم، بأن صفد تعد من أقدم شعبيات الإمارة، إذ تم إزالة بعض مساكنها، وتعويض أصحابها بمساكن أخرى، موضحاً أن أصحاب المساكن الأخرى منحوا قروضاً مالية، وسيحصلون على أراضٍ للبناء قريباً.

وتابع أن البلدية ستعمل على تعويض سكان منطقة صفد بأراضٍ في منطقتين جديدتين، مشيراً إلى أن العمل جارٍ حالياً لمسح المنطقتين وتجهيزهما.