7000 طبيب يشاركون خبراتهم في مؤتمر جمعيات «الأنف والأُذُن والحنجرة»

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تستضيف دبي «مؤتمر الاتحاد العالمي لجمعيات الأنف والأذن والحنجرة والرأس والعنق»، خلال الفترة من 17 إلى21 يناير الجاري في مركز دبي التجاري العالمي، بحضور نحو 7000 طبيب متخصص من نحو 180 دولة، ومشاركة أكثر من 90 شركة متخصصة، لعرض أحدث تقنيات السمعيات وأجهزة المناظير، في أول اجتماع بالحضور المباشر للمؤتمر على مستوى العالم منذ عام 2017، وضمن أول انعقاد للحدث العالمي الكبير في منطقة الخليج العربي.

وأوضح الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، رئيس المؤتمر، الدكتور حسين عبدالرحمن الرند، أن الحدث سيضم 43 قاعة لتقديم محاضرات، تغطي مختلف تخصصات الأنف والأذن والحنجرة والموضوعات ذات الصلة، ومنها على سبيل المثال: السمعيات، والتخاطب، والاتزان، وسيتم توزيعها بين مركز دبي التجاري العالمي للمؤتمرات والمعارض وفندق كونراد وفندق نوفيتيل لاستيعاب الأعداد الكبيرة من الأطباء المشاركين والمحاضرات العلمية وورش العمل.

وأكد الرند، وهو أيضاً رئيس شعبة الإمارات للأنف والأذن والحنجرة والرأس والعنق، ورئيس الجمعية الخليجية للأنف والأذن والحنجرة والرأس والعنق، أن فوز دبي باستضافة هذا المؤتمر الضخم، بعد منافسة قوية مع دول كبرى لها باع طويل في مجالات الطب والرعاية الصحية، يعكس مدى التقدير الدولي للمكانة الرفيعة لدولة الإمارات كملتقى للأفكار الخلاقة والعقول المبدعة من حول العالم، وضمن مختلف التخصصات، والإمكانات المتميزة التي تمتلكها دبي، وتؤهلها بجدارة لاستضافة مثل هذه الأحداث العلمية والطبية العالمية، في ضوء رصيد كبير من النجاحات المتميزة في استضافة وتنظيم الفعاليات الكبرى، وكان من أهمها «إكسبو 2020 دبي».

من جانبه، قال المدير التنفيذي لقطاع التنظيم الصحي بهيئة الصحة بدبي، الدكتور مروان الملا، إن فوز إمارة دبي باستضافة «مؤتمر الاتحاد العالمي لجمعيات الأنف والأذن والحنجرة والرأس والعنق»، هو فوز مستحق، وانعكاس طبيعي لما وصلت إليه دبي من ريادة جعلتها الوجهة المفضّلة لمثل هذه المؤتمرات العلمية والفعاليات الطبية الدولية، والمنصة المثالية لتفاعل المفكرين والعلماء وقادة المؤسسات الصحية والأطباء في العالم.

وأكد الملا أن دبي بكل ما تمتلكه من إمكانات وقدرات، تمثل ضمانة أساسية لنجاح كل ما تستضيفه من مؤتمرات، وأن هيئة الصحة بدبي في ضوء ذلك تعمل على استثمار هذه القدرات والإمكانات، وتوظيفها في جهود تعزيز مكانة الإمارة على الساحة الطبية الدولية.

وذكر أن دبي تشهد تحولات لافتة في قطاعها الصحي، ونماءً قوياً في حجم هذا القطاع واستثماراته، وأن استضافتها وتنظيمها للأحداث الطبية الدولية، وما تتيحه هذه المناسبات من تبادل للخبرات والتجارب الناجحة، أمر يدعم توجهات الهيئة، وأهدافها المنبثقة من الأهداف الاستراتيجية لدبي، لاسيما ما يتصل منها باستدامة الصحة، والرفاه الصحي لجميع السكان. وستُعقد على هامش المؤتمر أربع ورش للتدريب العملي في مقر جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية يومي 14و15 يناير الجاري، تركز الأولى على التهابات الأذن الوسطى وزراعة القوقعة، وكذلك تبديل تصلب عظمة الركاب، بينما تتناول ورشة العمل التدريبية الثانية بتاريخ 16 و17 يناير الموضوعات المتعلقة بجراحات الجيوب الأنفية باستخدام المنظار والملاح الجراحي، بمشاركة 22 طبيباً من مختلف الدول العربية في كل منها. إضافة لذلك، تُعقد يوم ٢٢ يناير الجاري، في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ورشتا عمل، تخصص الأولى لموضوع انقطاع التنفس والشخير، والثانية للجراحات التجميلية والوظيفية، بمشاركة 20 طبيباً في كل ورشة.

 

الأكثر مشاركة