الدكتور عبدالله الخياط: «نتائج الدراسة تساعد صنّاع القرار على توقّع التحديات المقبلة».

«الجليلة» يجري دراسة حول مرض ضمور العضلات الشوكي

أعلن مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال عن إطلاق دراسة حول انتشار مرض ضمور العضلات الشوكي، وسيتم إجراؤها بالدولة لتكون الأولى من نوعها في المنطقة، من أجل فهم هذا المرض الوراثي الذي يُعد واحداً من الأسباب الوراثية الرئيسة لوفاة الأطفال تحت العامين، بهدف فهم أسباب الإصابة لدى المواطنين ووضع أسس متينة لتخطيط استراتيجيات الفحص والوقاية المستقبلية.

وتتطرق الدراسة المتقدمة إلى انتشار المرض في الإمارات، وتنطلق على شكل برنامج فحص بقيادة مركز الجينوم المتطور، التابع لمستشفى الجليلة التخصصي للأطفال، أول عيادة من نوعها لعلوم الجينوم في الدولة، بالتعاون مع وزارة الصحة وهيئة الصحة في دبي، ومجموعة من المستشفيات الخاصة التي ستدعم مشاركة 6500 مولود جديد في 10 من مستشفيات الولادة العامة والخاصة في الإمارات، حيث تُجرى لهم فحوص جينية لكشف الإصابة بضمور العضلات الشوكي ضمن مركز الجينوم التابع لمستشفى الجليلة.

وقال المدير التنفيذي لمستشفى الجليلة التخصصي للأطفال، الدكتور عبدالله إبراهيم الخياط: «ستشكل الدراسة نقلة نوعية للإمارات، لأنها أول دراسة يتم إجراؤها على نطاق واسع في مجال انتشار ضمور العضلات الشوكي في الدولة، وستساعد نتائج الدراسة صنّاع القرار على توقّع التحديات المقبلة وتطوير الإجراءات المناسبة لمواجهتها».

وأضاف أن نتائج الدراسة ستوفر أيضاً البيانات اللازمة لتوجيه جهود تأسيس برامج الفحص الوطنية، الخاصة بالكشف المبكر عن مرض ضمور العضلات الشوكي والوقاية منه، إذ تأتي هذه المبادرة انسجاماً مع رؤية القيادة التي تهدف إلى تأسيس نظام صحي عالمي الطراز في الدولة، وتماشياً مع جهود تطوير برنامج الجينوم الإماراتي الذي يُعد واحداً من أولى البرامج المتخصصة بدراسة الجينوم العربي.

ومن جانبه، قال مدير مختبر علم الجينات في المستشفى، الدكتور أحمد أبوطيون: «يفيد مركز الجينوم في تلبية الحاجة الإقليمية الكبيرة لقدرات التشخيص الجينية المتقدمة، والاستشارات الطبية الوراثية، من خلال تسهيل الوصول إلى هذه الخدمات وتقديمها بصورة أكثر كفاءة من حيث الكلفة».

• 6500 مولود سيخضعون لفحوص جينية لكشف الإصابة بضمور العضلات الشوكي.

الأكثر مشاركة