المشاركون في الندوة بحثوا سبل التعاون بين برامج زراعة الأعضاء عالمياً. من المصدر

ندوة افتراضية لتحسين خيارات زراعة الكُلى

نظمت «صحة لرعاية الكُلى»، إحدى منشآت شركة أبوظبي للخدمات الصحية (صحة)، ندوة «التبرع المزدوج بالكلى من النظرية إلى التنفيذ: من منظور محلي وإقليمي ودولي»، افتراضياً، بمشاركة نحو 1800 مختص ومسؤول وأكاديمي وخبير، من 32 دولة.

وركزت الندوة على كيفية تنفيذ وتحسين خيارات المرضى المصابين بمرض الكلى المزمن، ومرض الكلى في المرحلة النهائية (الداء الكلوي في مراحله الأخيرة)، وعلى دور التبرع بين الأقارب في التبرع بالكلى، وتوسيع خيارات المتبرع الحيّ للمرضى الذين يحتاجون إلى كلية.

وتبادل المشاركون المعرفة والخبرات والتجارب وأفضل الممارسات، وقُدمت مجموعة واسعة من المحاضرات الحديثة حول تحسين وتنفيذ الخيارات للمرضى الذين يعانون أمراض الكلى المزمنة، خصوصاً زرع الكلى، سواء كان المتبرع متوفى أو على قيد الحياة، وتبادل الكلى المزدوج.

وبحث المشاركون في الندوة في المجالات السريرية والأكاديمية والبحثية والرعاية الصحية وخبراء رعاية الكلى، سبل بناء التعاون بين برامج زراعة الأعضاء المتعددة عالمياً، إضافة لزيادة الوعي بين العائلات التي تقوم بدور حاسم من خلال الحرص على تحقيق رغبة أفراد العائلة في التبرع بأعضائهم، إذ إن الكثير من العائلات توافق على التبرع بالأعضاء عندما يُقدم لهم شرح متخصص ومفصل في هذا المجال حول الأمور الطبية المتعلقة بالتبرع بالكلية لأفراد العائلة.

وأكد المدير التنفيذي لمراكز صحة لرعاية الكلى، البروفيسور ستيفين جيوفري هولت، أن نحو 10% من سكان العالم يعانون درجات متفاوتة من أمراض الكلى المزمنة، والعديد منهم غير مدرك لحالته، مضيفاً أن «هناك حاجة ماسة لضمان زيادة التثقيف والوعي حول أمراض الكلى، والأعراض المرتبطة بها، وطرق العلاج والوقاية، وأهمية التبرع بالأعضاء لشريحة مرضى الفشل الكلوي».

الأكثر مشاركة