«صحة أبوظبي» تراقب مرضى كورونا في العزل المنزلي بـ «ساعات ذكية»

أعلنت دائرة الصحة أبوظبي، عن استخدامها سوار إلكتروني «ساعات ذكية» لمراقبة مرضى «كورونا» في العزل المنزلي، مشيرة إلى أن الحالات المؤهلة للعزل المنزلي يتم تسجيلها في نظام مركز أبوظبي للصحة العامة حتي يتسنى لفريق المركز التنسيق لتوفير المستلزمات الرئيسية للمرضى ودعمهم خلال فترة العزل المنزلي وتوفير الساعة الذكية لمتابعتهم.


وأوضحت الدائرة أن ساعات التتبع والمراقبة هي عبارة عن سوار الكتروني ذكي تخدم الأفراد المصابين عن طريق تمكينهم من العزل المنزلي في منازلهم، وذلك للأشخاص الذين يطلب منهم العزل المنزلي وفقا لمعايير برنامج دائرة الصحة أبوظبي ومركز أبوظبي للصحة العامة للعزل المنزلي، والتي تشمل الاشخاص الذين أظهرت فحوصاتهم نتائج إيجابية للإصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19، ويعاني فيها المريض من أعراض خفيفة إلى معتدلة ولا تشكل خطرا على حالته الصحية، حيث يتم توجيه تعليمات العزل المنزلي للحالات المؤكدة و يتم تزويدهم بسوار المراقبة الالكترونية عن بعد.


وأشارت إلى أن الفئات المسموح لعزلهم منزلين هم المصابين الذي تتراوح أعمارهم بين 18 حتى 59 عاماً، وليس لديهم أية أعراض أو لديهم أعراض خفيفة، وأن يكون المريض شخص مسؤول قادر على تثقيف نفسه بكل الاجراءات الوقائية، وملتزم بتطبيق معايير العزل الصحي بعناية والعلاج اللازم، بالإضافة على توافر بيئة منزلية مناسبة للعزل المنزلي بغرفة ذات تهوية جيدة ودورة مياه منفصلة، وأن يكون المريض لديه هاتف ذكي.


ولفتت إلى أن السوار لا يتضمن أي تطبيقات ذكية حيث أنه مخصص لمتابعة تحركات المريض والتزامه بمكان العزل، كما أنه لا يمكن فتح السوار من قبل المريض ويتم فتحه عن طريق الفريق المختص بعد التعافي من المرض.


ولفتت إلى أنها تستبعد بعض الفئات من العزل المنزلي ومنهم المرضى المعرضين لخطورة في حالتهم الصحية والأشخاص فوق الستين من العمر، والاشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة وأمراض تنفسية وأمراض قلب وأمراض خطيرة قد تؤثر على أجهزتهم المناعية، وغيرهم ممن هم بحاجة إلى رعاية صحية مباشرة.


وأوضحت الدائرة أن الفرق بين السوار وتطبيق الحصن، أن الأول مخصص للأفراد المصابين فقط في حين أن تطبيق الحصن متوفر لجميع أفراد المجتمع.

الأكثر مشاركة