«التربية»: إعفاء الطالب المصاب بـ «البرد» من الدوام حتى يتعافى

إجراءات وقائية بمدارس خاصة للحد من العدوى بالإنفلونزا

باشرت مدارس خاصة في رأس الخيمة بتطبيق إجراءات وقائية للحد من الإصابة بمرض الإنفلونزا بين الطلبة، وطالبت في رسائل نصية ذوي الطلبة بعدم إرسال أبنائهم المصابين بالإنفلونزا لتفادي انتقال العدوى إلى بقية الطلبة، وشهدت بعض المدارس الخاصة غياب 2% من الطلبة بسبب إصابتهم بالإنفلونزا، حيث رأى مديرو المدارس نسبة الغياب في معدلها الطبيعي وغير مرتبطة بفيروس كورونا.

وقال مديرو مدارس خاصة لـ«الإمارات اليوم» إن بعض الأسر امتنعت عن ارسال أبنائها ضعيفي المناعة إلى المدارس، كونهم قد يتأثرون بمرض الإنفلونزا، وبعض الأسر أرسلت أبناءها وهم يرتدون كمامات كإجراء وقائي نتيجة اختلاطهم بالطلبة المرضى في الفصول الدراسية.

وأرسلت وزارة التربية والتعليم إرشادات إلى إدارة المدارس عن كيفية التعامل مع الحالات المرضية المختلفة، مطالبة بتنفيذ حملات توعية وتثقيف حول الأمراض والفيروسات المنتشرة، خلال الأسبوع الجاري.

وسمحت للمدارس بإعفاء الطالب المريض من الدوام المدرسي والرجوع إلى المنزل حتى يتعافى حال أوصى الممرض بذلك، إضافة إلى تخويل الممرض بالتواصل مع ذوي الطلبة إن دعت الحاجة لذلك، والتواصل مع مركز العمليات في الوزارة للإبلاغ عن أي حالات طارئة يتم رصدها في المدارس.

وأوضحت الوزارة أنها بصدد نشر التوعية والتثقيف حول الأمراض المختلفة والفيروسات بهدف إثراء المحصلة العلمية والثقافية للطلبة ورفع مستواهم الصحي حول كيفية الوقاية من الأمراض، بالتعاون مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع، مطالبة المدارس بتخصيص حصة للممرضة لتطبيق الدروس التثقيفية للطلبة، والتي تتضمن إرشادات توعية للوقاية من الأمراض التنفسية، وإرشادات حول السلام والتحية للحد من العدوى.

وقالت مديرة مدرسة المنار الخاصة، منى ناصرالدين، إن المدرسة لديها تجربة في التعامل مع الفيروسات والإنفلونزا، موضحة أن العيادة المدرسية اتخذت جميع الإجراءات الطبية اللازمة للحد من انتشار الانفلونزا بين الطلبة ممن يعانون ضعف المناعة.

وأوضحت أن الوضع الصحي للطلبة طبيعي، والمدرسة تلقت تعليمات من وزارة الصحة ووقاية المجتمع حول كيفية الوقاية من الإنفلونزا وتجنب الإصابة بالفيروس، وطرق انتقال العدوى بين الطلبة، وطرق الوقاية.

وأشارت إلى أن المدرسة باشرت بتوزيع بروشورات وعمل محاضرات للطلبة والعاملين في المدرسة للتعامل مع أي حالات إنفلونزا طارئة للحد من انتشار المرض، كما يتم فحص الطلبة يومياً في طابور الصباح للتأكد من عدم وجود أي طالب مصاب بارتفاع درجات الحرارة.

وتابعت أنه في حال إصابة أي طالب بالإنفلونزا يتم نقله على الفور إلى العيادة والتعامل معه من قبل الممرضة، ويتم إعطاؤه الأدوية، وفي حال كانت إصابته بالفيروس جديدة يتم التواصل مع أسرته لأخذه إلى المستشفى لتلقي العلاج ومنحه راحة حتى يتماثل للشفاء، مشيرة إلى أنه يتم حث الطلبة على تعقيم أيديهم بالأجهزة المنتشرة في أنحاء المدرسة، وعدم التلامس بشكل مباشر للحد من انتقال أي عدوى.

وأفاد مدير مدرسة السلف الصالح في رأس الخيمة، حروش موسى الراوي، بأن للطلبة حرية ارتداء الكمامات لحماية أنفسهم من الإصابة بالإنفلونزا، لافتاً إلى أن أجهزة التعقيم موجودة في كل فصل لتعقيم الأيادي بشكل مستمر لتفادي التعرض للعدوى.

وأوضح أن المدرسة نفذت إجراءات للحد من انتشار الإنفلونزا من خلال متابعة حالة الطلبة والاتصال بذوي أي طالب يعاني ارتفاعاً في الحرارة أو إسهالاً أو صداعاً لنقله إلى المنزل لتلقي العلاج، مؤكداً أن حالات الغياب بين الطلبة طبيعية.

وقال مدير مدرسة رأس الخيمة الحديثة، محمد الأقرع، إن حضور الطلبة في الصفوف الدراسية من الحضانة حتى الثاني عشر بلغت 98%، ونسبة الغياب وفق المعدل الطبيعي.

وأوضح أن المدرسة أصدرت تعليمات للطلبة بأنه لا مانع من الغياب حال الإصابة بالإنفلونزا لحين التماثل للشفاء، مؤكداً أهمية توعية الأسر والطلبة بكيفية التعامل مع الفيروسات وطرق الوقاية منها.

إجراءات احترازية

- فحص الطلبة في طابور الصباح لكشف احمرار العين وارتفاع الحرارة.

- نقل الطالب المريض إلى العيادة المدرسية لتلقي العلاج.

- الاتصال بذوي الطالب المريض لنقله إلى العيادة الطبية لتلقي العلاج.

- بث رسائل نصية لذوي الطلبة بعدم إرسال أبنائهم المرضى للدوام الدراسي.

- تنفيذ دروس توعية حول الفيروسات وطريقة التعامل معها والوقاية منها.

- تركيب أجهزة تعقيم الأيادي في الفصل الدراسي ومرافق المدرسة.

- تثقيف الطلبة بعدم المصافحة والتقبيل لتفادي انتقال العدوى.

تويتر