أبرزها تدريبهم على إدارة الأداء وتمكينهم من قيادة فرق متعدّدة الوظائف

6 أهداف لإعداد القادة في «صحة دبي»

آمنة السويدي: «الدورة الأولى لبرنامج (رواد الصحة) أثمرت مجموعة من القادة، أولتهم (الهيئة) مسؤوليات عدة في الهيكل التنظيمي الجديد».

حدّدت هيئة الصحة في دبي ستة أهداف رئيسة لإعداد قياداتها المسؤولين عن القطاع الصحي، في مختلف التخصصات، أبرزها تمكينهم من قيادة فرق العمل متعددة الوظائف، وتمكينهم من إدارة الأداء.

وقالت مديرة إدارة الموارد البشرية في الهيئة، آمنة السويدي، إن الهيئة تعمل حالياً على إعداد 30 قائداً مسؤولاً في القطاع الصحي، بمختلف تخصصاته، من خلال الدورة الثانية من برنامجها «رواد الصحة»، سيضافون إلى 21 قائداً، هم خريجو الدورة الأولى من برنامجها، في مختلف المستويات والقطاعات الوظيفية.

وأضافت أن الدورة الثانية ستمتد حتى نهاية العام المقبل، ليبلغ بذلك إجمالي عدد القادة الجدد 51 قائداً، مشيرةً إلى أن البرنامج ينفذ في إطار من التعاون مع دائرة الموارد البشرية في حكومة دبي، بهدف تبادل الخبرات والكفاءات، وتدويرها.

ووفقاً للسويدي، فإن الأهداف الستة التي حددتها الهيئة تتضمن إعداد وتطوير الكوادر بمستويات عالمية، وتعزيز ثقافة القيادة الابتكارية، وتدفق القيادات بجميع مستوياتها، وتمكين المنتسبين من قيادة فرق العمل متعددة الوظائف، إضافة إلى إدارة الأداء، وتمكين الهيئة من تحقيق أهدافها، وتعزيز ثقافة الأداء المتميز.

وأكدت السويدي «حرص الهيئة على تسخير جهودها وإمكاناتها كافة لإسعاد متعامليها، على وجه خاص، وأفراد المجتمع عموماً، إلى جانب تحقيق أعلى مستويات الرضا الوظيفي في أوساطهم. كما تعمل على تحفيز قادتها الجدد ليكونوا أكثر اعتزازاً بمسؤولياتهم، ووعياً بدورهم ومهام عملهم، التي تحرص الهيئة على أن تتم في بيئة مبدعة، ومشجّعة على إنتاج الأفكار المبتكرة، وتعزيز روح العمل الجماعي، كما تعمل على تمكين موظفيها من امتلاك أدوات الإنجاز، واكتساب مقومات النجاح والتميز».

وقالت إن الدورة الأولى لبرنامج «رواد الصحة» أثمرت مجموعة من القادة المسؤولين، اعتمدت عليهم الهيئة فعلاً، وأولتهم مسؤوليات عدة في الهيكل التنظيمي الجديد، تتضمن مسؤوليات قيادية، مؤكدة أن «الدورة التي نفذتها الهيئة بالتعاون مع كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، نجحت في إضافة مفاهيم جديدة إلى مفاهيم إعداد القيادات، تشمل رفع مستوى أداء الموارد البشرية، وتحقيق الاستثمار الأفضل في العناصر والكفاءات المواطنة، وتأهيلها لقيادة أعمال التطوير المتواصلة باحترافية وثقة، وقدرة على التعاطي مع مقتضيات المستقبل ومتطلباته، خصوصاً ما يتصل منها بالعلوم الإدارية الحديثة والمتخصصة، والممارسات المهنية، والتقنيات المتطورة».

وذكرت السويدي أن «الهيئة تنفذ مبادراتها بالتعاون مع شركاء يتمتعون بقدرات هائلة في مجال التدريب»، لافتة إلى توقيع مذكرة تفاهم مع دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي.

وتابعت أن «المذكرة تمثل خطوة مهمة على طريق رفع كفاءة وقدرات الكوادر المواطنة، الأمر الذي توليه الهيئة جلّ اهتمامها».

وشرحت: «أهم ما يميز المذكرة هو إتاحة المجال بين الهيئة والدوائر الحكومية والمؤسسات الخاصة، لتبادل الخبرات في صفوف المواطنين بشكل عملي، عن طريق برامج مقننة لتدريب موظفي الهيئة لدى الجهات والمؤسسات الشريكة، مقابل استقبال الهيئة موظفي الدوائر الحكومية والمنشآت الخاصة بغرض التدريب، الأمر الذي يزيد من فرص اكتشاف الموظفين المبدعين والأكثر قدرة على إنتاج الأفكار التطويرية المبتكرة».

وأضافت السويدي أن المذكرة تتيح فرصة مهمة لإكساب موظفي الصفوف الأمامية في منشآتها (من موظفي الاستقبال والتسجيل) مهارات جديدة لتحسين رحلة المتعاملين في المستشفيات والمراكز الصحية والعيادات الطبية، تحقيقاً لرضا المتعاملين وإسعادهم، مضيفة أن الكادر الطبي للهيئة سيكون حاضراً في برامج التدريب، مراعاة لخصوصيته وأهميته، لكونه التكوين الرئيس للموارد البشرية في الهيئة، موضحة أن الأطباء سيكونون في مقدمة المستهدفين ببرامج التدريب.

الأهداف الستة:

- ضمان إعداد وتطوير الكوادر في «الهيئة»، حسب المستويات الإدارية العالمية.

- تعزيز ثقافة القيادة الابتكارية في جميع أنحاء «الهيئة».

- ضمان تواصل وتدفّق مستمر للقيادات بجميع مستوياتها.

- تمكين المنتسبين في البرنامج لقيادة فرق العمل متعددة الوظائف.

- إدارة الأداء، وتمكين «صحة دبي» من تحقيق أهدافها الاستراتيجية ورؤية دبي 2021.

- تعزيز ثقافة الأداء المتميّز، وإدارة التغيير في «الهيئة».

تويتر