الدكتور يوسف السركال: «من مزايا تقنية الواقع الافتراضي توفير وسائل علاج للمرضى في إطار ترفيهي».

إعادة تأهيل مرضى الجلطة الدماغية بـ «الواقع الافتراضي»

أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن اعتزامها تطبيق تقنية إعادة التأهيل الافتراضي، في العلاج الطبيعي لمرضى الجلطة الدماغية، واضطراب التوازن، واضطرابات النمو عند الأطفال، والشلل الدماغي، ومتلازمة باركنسون، وغيرها، بالاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتقديم خدمات صحية تنافسية، محلياً وعالمياً.

وأكد وكيل الوزارة المساعد لقطاع المستشفيات، الدكتور يوسف محمد السركال، حرص الوزارة على دمج الذكاء الاصطناعي في الخدمات الطبية، في إطار استشراف مستقبل الرعاية الصحية، وابتكار مسارات وحلول استباقية لتعزيز سعادة المرضى.

وأشار إلى أن اعتماد تقنية الواقع الافتراضي يأتي في إطار استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، التي تهدف إلى تحقيق أهداف مئوية (الإمارات 2071)، وتعجيل تنفيذ البرامج التنموية لبلوغ المستقبل، والاعتماد على الذكاء الاصطناعي في الخدمات وتحليل البيانات بحلول عام 2031.

ولفت إلى مزايا تقنية الواقع الافتراضي في العلاج الطبيعي، وتوفير وسائل علاج للمرضى تواكب مسار التطور العالمي في إطار ترفيهي، وإتاحة الفرصة للمريض لاستكمال العلاج المنزلي.

وعلى صعيد علاج الجلطة الدماغية، يقوم نظام الواقع الافتراضي بتقييم وتعزيز الأداء الحركي في الأطراف العليا المتأثرة بالسكتة الدماغية، إضافة إلى نظام التدريب الحركي على جهاز المشي لإعادة تأهيل نمط المشي الصحيح ما بعد السكتة الدماغية.

أما في مجال اضطراب التوازن، فيمثل الواقع الافتراضي بديلاً آمناً وفعالاً للعلاج التقليدي، كما يساعد العلاج الافتراضي مرضى الشلل الدماغي على إعادة تنظيم الدماغ والقدرة الحركية والمهارات الإدراكية البصرية.

الأكثر مشاركة